أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" مساء الجمعة بأن إسرائيل تستعد للإعلان قريبًا عن "هزيمة" الذراع العسكري لحركة "حماس"، "كتائب القسام"، وإمكانية توسيع الحملة العسكرية ضد "حزب الله".
وفقًا لتقرير "كان"، مع انتهاء العمليات العسكرية في مدينة رفح، سيواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات داخل قطاع غزة بطريقة جديدة، تُمثل المرحلة الثالثة من القتال.
لم يتمكن الجيش الإسرائيلي حتى الآن من الوصول إلى زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، أو القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، كما لم يستطع استعادة أكثر من 120 أسيرًا إسرائيليًا تحتجزهم كتائب القسام وفصائل فلسطينية أخرى.
وأشارت "كان" إلى أنه يوم الإثنين، ألمح الجيش الإسرائيلي إلى نجاة قائد لواء "رفح" في كتائب القسام من محاولة اغتيال نُفذت الشهر الماضي.
رغم ذلك، أفاد الجيش بأن اثنين من الألوية الأربعة التابعة لرفح يواجهان صعوبات كبيرة، بينما يتمتع الاثنان الآخران بكفاءة متوسطة، مما يجعل نصف لواء رفح في وضع صعب، حسبما ذكرت "كان".
وفي سياق متصل، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد دانييل هاغاري، قبل يومين، بأنه لا توجد إمكانية حقيقية لتدمير "حماس"، مضيفًا أن تدمير حماس أو جعلها تختفي هو مجرد خداع للشعب.
وأشار هاغاري إلى أن السبيل لإضعاف "حماس" يكمن في تشكيل حكومة جديدة في القطاع، وهو أمر في يد الحكومة الإسرائيلية. وأضاف: "حماس هي فكرة وحزب، وهي متجذرة في القلوب، ومن يعتقد أننا قادرون على القضاء عليها فهو مخطئ".
من جانبه، رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تصريحات هاغاري قائلاً: "لقد حددت الحكومة السياسية والأمنية برئاستي تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس كأحد أهداف الحرب، والجيش الإسرائيلي ملتزم بهذا الأمر بالطبع".
[caption id="attachment_587624" align="alignnone" width="2405"]
إسرائيل تستعد لإعلان "هزيمة القسام".. وبدء المرحلة الثالثة من الحرب[/caption]
