اقتحم أحد المستوطنين المسجد الأقصى وهو يرتدي "التيفيلين"، إحدى أدوات الصلاة الدينية عند اليهود، مما يعد استمرارًا لسلسلة الانتهاكات التي يقوم بها المتطرفون في المسجد الأقصى عند كل مناسبة.
وفقًا للتقارير، فإن "خطورة هذه الخطوة تكمن في محاولة جماعات المعبد وتيارات اليمين الإسرائيلي المتطرف تحويل وجودها في المسجد الأقصى إلى وجود ذي صبغة دينية تعبدية، مما يهدف إلى تطويع المسلمين لقبول صورة جديدة للأقصى كمكان مقدس مشترك لليهود والمسلمين".
وأضافت التقارير أن "هذا يعني نزع الحصرية الإسلامية عن المسجد الأقصى المبارك وتغيير كامل للوضع القائم فيه".
و"التيفيلين" أو تميمة الصلاة اليهودية هي صندوق مصنوع من الجلد، يرتديه الرجال المتدينون فوق سن 13 على جباههم ويلفون خيطها على اليد اليسرى.
وتحتوي التميمة على نصوص من التوراة، ويلبسها المتدينون أثناء الصلاة ما عدا يوم السبت وأيام الأعياد.
وفي الآونة الأخيرة، نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صورة له وهو يثبت "التيفيلين" على جثة أحد الجنود القتلى في غزة.
[caption id="attachment_584550" align="alignnone" width="2405"]

مستوطن إسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى وهو يرتدي تميمة "التيفيلين".. ما خطورة ذلك؟[/caption]