كشف إحصاء حكومي، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تعتقد أن أكثر من ثلث الأسرى المتبقين في قطاع غزة لقوا حتفهم.
ومن بين نحو 250 شخصًا اقتادهم مسلحون فلسطينيون إلى قطاع غزة خلال هجوم قادته حماس على إسرائيل في أكتوبر، تم إطلاق سراح العشرات في هدنة في نوفمبر، واستعادت القوات الإسرائيلية آخرين سواء أحياءً أو ممن لقوا حتفهم.
ووفقًا للإحصاء الحكومي، لا يزال هناك 120 محتجزًا، وأعلن مسؤولون إسرائيليون وفاة 43 منهم من دون استعادة جثثهم بناءً على معلومات من مصادر مختلفة، بما في ذلك معلومات مخابرات وكاميرات مراقبة أو مقاطع فيديو.
وبعد أن هددت حماس في بداية الحرب بإعدام الأسرى ردًا على الغارات الجوية الإسرائيلية، قالت إن الهجمات تسببت في مقتل أسرى. ولم تستبعد إسرائيل ذلك بشكل مطلق، لكنها قالت إن بعض جثث الأسرى التي تم انتشالها ظهرت عليها علامات تشير إلى تعرضها للإعدام.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، أن أربعة آخرين من المحتجزين لدى حماس لقوا حتفهم.
وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة عن اقتراح إسرائيلي لإنهاء الحرب يتم بموجبه إطلاق سراح بعض المحتجزين خلال وقف لإطلاق النار.
لكن جهود الوساطة لإبرام الاتفاق تعثرت مع إصرار إسرائيل على استئناف الحملة للقضاء على حماس في نهاية المطاف، وأيضًا مع مطالب الحركة الفلسطينية بنهاية مضمونة للحرب وانسحاب جميع قوات إسرائيل.
[caption id="attachment_584350" align="alignnone" width="2405"]

اعتراف إسرائيلي "صادم" سيزيد الضغط على نتنياهو تزامناً مع مساعي الوصول لهدنة[/caption]