أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن جندياً ألقى قنبلة دخان على مكتب وزارة الدفاع بمعسكر تل هاشومير شرقي تل أبيب، ثم لاذ بالفرار.
- قنبلة على مكتب وزارة الجيش بتل أبيب
ووفقاً للصحيفة فإن الجيش الإسرائيلي يحقق في بلاغ عن إلقاء قنبلة صوت على مدخل مبنى وزارة الدفاع.
وأبلغت وزارة الدفاع أن "شخصاً معاقاً من الجيش الإسرائيلي، معروفاً بسبب حوادث عنف سابقة وصل إلى منشأة الوزارة في تل هشومير قبل ساعة، وألقى جسماً مشبوهاً تسبب في انفجار بساحة انتظار المنشأة، وانفجر الجسم في منطقة مفتوحة من دون وقوع إصابات أو أضرار".
وتابعت: أنه "أثناء الحادث أطلق حارس أمن النار في الهواء".
- يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة
وفي وقتٍ لاحقٍ، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجندي المصاب بالإعاقة ألقى قنبلة صوت على حراس الأمن في جناح إعادة التأهيل التابع لوزارة الجيش في القاعدة، وتم اعتقاله لاحقاً.
من جهتها قالت صحيفة "معاريف" إن الحادث تسبب بحالة من الذعر بين الجنود والعاملين، ووفقاً للتحقيقات الأولية فإنه يعاني من "اضطراب ما بعد الصدمة".
والمشتبه به له تاريخ من حوادث العنف الخطيرة ضد عمال قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع، بما في ذلك التهديدات بالقتل، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
والجدير ذكره أن الشهور الأخيرة شهدت انتشارا لافتا للحالات النفسية والمرضية المتفشية في صفوف الجيش الإسرائيلي، حيث سبّب لهم العدوان ضد الفلسطينيين ظواهر مرضية، ومشاكل نفسية، تجد طريقها في التبوّل الليلي والكوابيس التي ترافقهم يومياً.
والأربعاء الماضي، كشفت معطيات رسمية إسرائيلية أن 17 ألفاً و825 إسرائيلياً تلقوا علاجاً في مراكز إعادة تأهيل نفسي وطبيعي خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وهذا العدد يمثل "ضعف مَن تم علاجهم بمراكز إعادة التأهيل خلال الأشهر التسعة الأولى من 2023، وهم 7 آلاف و380، وثلاثة أضعاف مَن عولجوا في هذه المراكز في 2022 بأكمله، وهم 5 آلاف و148".
[caption id="attachment_584067" align="alignnone" width="2405"]
اقرأ أيضا:
)) كيف تحايلت إسرائيل على خط بايدن “الأحمر” في رفح.. تقرير يكشف الطريقة