بيتكوين: 115,962.24 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار العالم اخبار 24 ساعة

زعيم غربي سابق يحذر من مخاطر عودة ترامب لرئاسة أمريكا

زعيم غربي سابق يحذر من مخاطر عودة ترامب لرئاسة أمريكا

نشرت مجلة فورين أفيرز الأمريكية، اليوم السبت، مقالاً لرئيس وزراء أستراليا السابق مالكولم تيرنبول بعنوان "كيف يمكن للعالم أن يتعامل مع ترامب؟ نصيحة للقادة الذين يواجهون العودة المحتملة لمبدأ أمريكا أولاً".

زعيم غربي سابق يحذر من عودة ترامب لرئاسة أمريكا تيرنبول أضاف في مقاله: "ترامب إذا فاز سوف يعود إلى منصبه، ربما ليس أكثر حكمة، لكنه بالتأكيد أكثر خبرة وأكثر اقتناعاً بعبقريته الاستثنائية، وأكثر تصميماً على تصحيح ما يصر على أنه كان سبب الفشل الرئيسي في ولايته الأولى، وهو أن مستشاريه والمسؤولين الرسميين في واشنطن اعترضوا طريقه". وبحسب رئيس الوزراء الأسترالي السابق فإن "المرشح المحتمل للحزب الجمهوري غالباً ما يكون مخطئاً مثل معظم الناس، لكنه خلافاً لهم، لا يشك أبداً في نفسه، لما منحه الإيمان النرجسي القوي بالنفس من قوة على تحدي أعدائه الكُثر، بل وتحدي الواقع، فهو على مدى 4 سنوات، ظل ينكر نتائج انتخابات 2020، وأقنع معظم حزبه وملايين الأمريكيين بتصديقه". وتابع: "ترامـب سيسعى لإحاطة نفسه بالأشخاص الذين يقولون له ما يريد سماعه، وسيملأ إدارته بالرجال المؤيدين له بقوة، كما سيسعى إلى سحق أي انتقادات، واصفاً منتقديه في الداخل بأنهم معارضون سياسيون إذا كانوا ديمقراطيين، وخونة إذا كانوا جمهوريين، وكأنه إمبراطور روماني لا يُقهر، ولكن دون أن يكون لديه من يهمس له تذكر أنك فانٍ". وأوضح أن على القادة الآخرين، خاصة من حلفاء الولايات المتحدة المقربين "تحمل المسؤولية والتحدث إلى ترامـب بصراحة مباشرة ولكن محترمة، لا يستطيع سوى القليل من مستشاريه التحدث بها"، قائلاً "تجربتي معه عندما كنت رئيساً لوزراء أستراليا هي أنه قد لا يحب القوة والصراحة من الزعماء الآخرين، لكنه يحترمهم على ذلك بمجرد أن يهدأ غضبه". وأردف: "الزعماء في مختلف أنحاء العالم اليوم يتساءلون كيف يمكنهم تملق ترامـب وتجنب غضبه، لكن ذلك النهج الناعم لا يشكّل استراتيجية سيئة فحسب، بل هو آخر شيء تحتاجه الولايات المتحدة". وأكمل: "معظم قادة العالم كان لديهم افتراضان يدلان على سوء الفهم، عندما أصبح دونالد ترامـب رئيساً عام 2017، أولهما أن خطابه الجامح خلال الحملة الانتخابية سوف يُنبذ بعدها، ظناً منهم أن المنصب ومسؤولياته ستقيده، وأن النظام الأمريكي لن يسمح له بالتصرف بطريقة تقوض المصلحة الوطنية، مرددين ملاحظة حاكم نيويورك السابق ماريو كومو التي قال لترامب فيها: حملتك اعتمدت على الشعر ولكنك ستحكم بالنثر". غير أنه قال إن ترامـب "كان في منصبه أكثر وحشية وغرابة مما كان عليه في الحملة الانتخابية، وختم 4 سنوات غير عادية بتشجيع الغوغاء على اقتحام مبنى الكابيتول (الكونغرس)، في محاولة وقحة للإطاحة بالنقل الدستوري للسلطة للرئيس الجديد، وإذا عاد إلى البيت الأبيض عام 2025، فإن المخدوعين فقط هم من يتخيلون أن إدارة ترامـب الثانية ستكون أقل تقلباً وإثارة للقلق من إدارته الأولى". السياسي الأسترالي زاد: "سوء الفهم الثاني الذي تصوره زعماء العالم أن التعامل الصحيح مع ترامـب هو اتباع نصيحة رئيس الوزراء البريطاني في القرن الـ19 بنيامين دزرائيلي، للناس بالتعامل مع الملوك باستخدام الإطراء والتملق، لكنها الطريقة الخاطئة للتعامل مع أمثال ترامب، لأن الاستسلام للمتجبرين يشجعهم على المزيد من الطغيان، والطريقة الوحيدة لكسب احترامهم هي الوقوف في وجههم". واستطرد: "لكن هذا التحدي، يحمل في طياته مخاطر كبيرة، لأن كل زعماء العالم الذين يأملون في إقامة علاقة جيدة أو ودية مع الولايات المتحدة، لا يأمنون إذا اختلفوا مع ترامـب، أن تنقلب عليهم شعوبهم، ناهيك عن وسائل إعلامهم، خاصة وسائل الإعلام اليمينية التي تتبنى أسلوب ترامـب في السياسة". كما كشف عن موقف وقع له مع الرئيس الأمريكي السابق عندما أصبح رئيساً وعرض عليه الالتزام باتفاقية تتعلق بالهجرة كانت وقعت بين بلديهما في عهد الرئيس باراك أوباما، فغضب ترامب أثناء المكالمة بينهما وقال إن الاتفاقية تقتله سياسياً، لكنه في النهاية وافق عليها مع الإصرار وظل يكرر بعد ذلك أنه قبلها على مضض. وأشار إلى أن العمل في البيت البيض أيام ترامـب "لم يكن يجري بالطريقة المعتادة في العالم، حيث يقوم معظم الرؤساء ورؤساء الوزراء بتفويض قدر كبير من السلطة لمستشاريهم ومسؤوليهم، فقد كان ترامـب هو صانع القرار الوحيد، وحتى لو قدم له مستشاروه النصح وكتبوا له النص، فإنه لا يقرأ غالباً ما في الورق، ويسعى إلى عقد الصفقة فوراً مع الزعيم الذي يقابله". وختم تيرنبول مقاله: "مما يعني حسب تجربتي أن السفراء وغيرهم من المسؤولين ليس لديهم دور يُذكر في المفاوضات". [caption id="attachment_583902" align="alignnone" width="652"]ترامب زعيم غربي سابق يحذر من مخاطر عودة ترامب لرئاسة أمريكا[/caption]
المقال التالي المقال السابق
0