قال مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الثلاثاء، إن القاهرة أكدت موقفها بعدم التعامل في معبر رفح إلا مع الأطراف الفلسطينية والدولية، مشدداً على أن مصر لن تعتمد التنسيق مع الجانب الإسرائيلي في المعبر.
مصر تحسم قرارها
وأضاف المصدر لقناة القاهرة الإخبارية أن "الوفد الأمني يكثف جهوده لتفعيل اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة".
وتابع: "أبلغنا كافة الأطراف المعنية بأن إصرار إسرائيل على ارتكاب المذابح والتصعيد في رفح يضعف مسارات التفاوض، ما قد يؤدي لعواقب وخيمة".
وفي وقت سابق من الثلاثاء، قالت وكالة أنباء العالم العربي إن "الولايات المتحدة ومصـر مع السلطة الفلسطينية نقاشاً حول المعابر الفلسطينية التي تربط قطاع غزة بالعالم الخارجي بهدف تسهيل دخول البضائع والمساعدات الإنسانية إلى القطاع".
وتابعت: "الحراك الدولي لإدارة المعابر بما فيها رفح يصطدم حاليا بعراقيل إسرائيلية".
ونقلت عن مصدر إن "إسرائيل ترفض عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مهمتها في معبر رفح، وهو الدور الذي كانت تقوم به قبل سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في العام 2007 وانسحبت بعثة الاتحاد الأوروبي من هناك إثر تلك السيطرة".
كما شدد المصدر على أن الإرادة الدولية تتبلور باتجاه تسلم السلطة الفلسطينية عملها في المعبر.
[caption id="attachment_583428" align="alignnone" width="688"]
مصر تحسم قرارها بشأن الجهة التي ستتعامل معها في معبر رفح[/caption]
