فاز رئيس الدومينيكان لويس أبي نادر، بولاية جديدة مدتها 4 سنوات في الانتخابات التي أجريت الأحد، وعكست نتيجتها تأييد سياساته الاقتصادية وتشدّده حيال الهجرة من هايتي المجاورة.
وعقب فرز 25% من أصوات الناخبين، تقدم أبي نادر بأكثر من 59% وبفارق 30% عن منافسه ليونيل فرنانديز الذي نال 27% من الأصوات المفرزة. وجاء المرشح الرئاسي أبيل مارتينيز في المركز الثالث بنسبة 10.7%، فيما حصل المرشحون الستة الآخرون بالكاد على 3% من إجمالي عدد الأصوات التي انتهى فرزها، ويشترط الفوز بأكثر من 50% من الأصوات لتجنب جولة الإعادة. وأقر فرنانديز بالهزيمة، وهنأ لويس ابي نادر على فوزه. من جهته، قال أبي نادر في كلمة ألقاها أمام مئات من أنصاره في العاصمة سانتو دومينغو، قائلاً: "أنا رئيس لكل الدومينيكان وسأظل"، مضيفاً: "عبر الناس عن أنفسهم بوضوح... وأنا أقبل الثقة التي تلقيتها والالتزام بتحقيق الآمال". وانتخب أبي نادر للمرة الأولى عام 2020 في خضم جائحة كورونا، حيث تعهد آنذاك باستعادة الثقة في الحكومة التي هزُتها فضائح فساد كبرى تورّط فيها بعض المسؤولين. وفور توليه منصبه، بدأ بناء جدار خرساني بطول 164 كيلو متراً على طول الحدود مع هايتي لمنع المهاجرين غير النظاميين من الدخول، ورحل أكثر من 250 ألف مهاجر في 2023.