أقرّ وزير الدفاع الاسرائيلي، يوآف غالانت، ورئيس الأركان المرحلة التالية من "عملية رفح التدريجية"، وذلك مع وصول مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، في تل أبيب، اليوم الأحد.
- وصول سوليفان إلى تل أبيب
ووفقاً لموقع "العربية" فإنه من المتوقع أن يستعرض المنسق العسكري لأعمال الحكومة الإسرائيلية ورئيس قسم الاستراتيجية ورئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد أمام سوليفان، طبيعة المرحلة التالية في مدينة رفح وأبعادها على الأرض.
- "هجوم واسع"
وجاءت هذه التطورات بعدما أعلن البيت الأبيض سابقاً أن سوليفان سيجري محادثات مع الإسرائيليين اليوم ويؤكد ضرورة ملاحقة مقاتلي حماس بطريقة محددة الأهداف وليس من خلال هجوم واسع النطاق على مدينة رفح الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة، والمكتظة بالنازحين.
[caption id="attachment_582031" align="alignnone" width="1200"]

مع وصول سوليفان إلى تل أبيب.. إسرائيل تقرّ المرحلة التالية من غزو رفح[/caption]
وكانت القوات الإسرائيلية بدأت منذ السادس من مايو بالتوغل في المدينة التي تعتبرها المعقل الأخير لمقاتلي حماس.
فيما فر مئات الآلاف من الفلسطينيين من رفح التي كانت تعد واحدة من الأماكن القليلة المتبقية أمامهم ليلوذوا بها.
والجدير ذكره أن ملف اجتياح رفح كان قد أثار حفيظة العديد من الدول الغربية والعربية في طليعتها مصر المحاذية لقطاع غزة، كما صاعد التوتر بين واشنطن وتل أبيب بشكل غير مسبوق، ودفع الرئيس الأمريكي الأسبوع الماضي، إلى تعليق شحنة أسلحة كان من المقرر سابقاً إرسالها إلى الجيش الإسرائيلي.
ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي تمسك بـ "عملية رفح" كما يصفها، مؤكداً أنها ضرورية لحماية أمن بلاده، إذ قال في مقابلة مع "CNBC" الأربعاء الماضي: إن عملية رفح، التي بدأت في السادس من مايو الحالي، بعد إنذار إسرائيلي لسكان أحياء في شرق المدينة الفلسطينية حيث لجأ 1.4 مليون نازح، من أجل إخلائها، ستنفذ على مراحل، مؤكدا أنها تستغرق أسابيع.
من جانبه، كرر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، موقف بلاده الرافض لها، مشدداً على أن واشنطن لا يمكنها تأييد التوغل العسكري في رفح في غياب خطة "ذات مصداقية" لحماية المدنيين.
[caption id="attachment_582028" align="alignnone" width="2405"]

مع وصول سوليفان إلى تل أبيب.. إسرائيل تقرّ المرحلة التالية من غزو رفح[/caption]
اقرأ أيضا:
)) تحدث عن فلسطين ودولة جارة.. آخر تصريحات الرئيس الإيراني قبل سقوط طائرته