أفادت تقارير من صحيفة "هآرتس" أن مسؤولين إسرائيليين يتهمون مصر بخرق التفاهمات الأخيرة المتعلقة برفح لأسباب سياسية.
وأشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أن المصريين يخرقون الاتفاقيات الأخيرة لأسباب سياسية، وتعمل إدارة بايدن على التوسط للحفاظ على تدفق المساعدات.
واتهم مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى مصر، عبر "هآرتس"، بخرق الاتفاقيات الموقعة قبل العملية البرية الإسرائيلية في شرق رفح والسيطرة على المعبر، مدعيًا أن مصر تسعى لتحريض المجتمع الدولي ضد إسرائيل.
وذكرت قناة i24NEWS الإسرائيلية أن مصر طلبت من مدير المخابرات الأمريكية وقف العمليات الإسرائيلية في رفح لحماية اتفاقية السلام.
ورفضت مصر التعاون مع إسرائيل في إدخال المساعدات عبر معبر رفح بسبب التوترات العسكرية واحتلال الجانب الغزي من المعبر، محملة إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع في غزة.
وأعربت مصر عن احتجاجها للإدارة الأمريكية بشأن الأعمال العسكرية الإسرائيلية في رفح، معتبرة إياها تهديدًا لأمنها القومي واستقرار المنطقة.
يعتقد المحللون أن الاحتجاج المصري قد يكون سببًا في تأخير الولايات المتحدة لشحنات الأسلحة إلى إسرائيل.
وقد انسحبت حماس من المفاوضات بعد رفض نتنياهو للمقترح المصري وسيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح.
[caption id="attachment_580934" align="alignnone" width="2405"]
ما فعلته مصر يزعج تل أبيب.. مسؤولون إسرائيليون يتحدثون عن اتفاقيات خرقت[/caption]
