قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن المسؤول عن السياسة الأمنية والتخطيط الاستراتيجي في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يورام حمو، استقال من منصبه.
استقالة مسؤول إسرائيلي كبير من منصبه
وذكرت الهيئة أنّ سبب الاستقالة هو "عدم اتخاذ نتنياهو قرارات بشأن اليوم التالي للحرب، وعودة العمليات شمال غزة".
ومجلس الأمن القومي هو الجهة المسؤولة عن الشؤون الخارجية والأمن القومي، ويتعامل منذ بداية الحرب مع مسألة "اليوم التالي للحرب"، ويشارك في صياغة سياسة الحكومة بشأن هذه القضية.
في السياق، نقلت الهيئة عن المجلس إن "هناك 10 نواب لرئيس مجلس الأمن القومي، كما يحدث في أي مؤسسة، وقد أبلغ يورام حمو رئيس المجلس، منذ أشهر، رغبته في إنهاء فترة ولايته لأسباب شخصية لا علاقة لها بالشأن العام على الإطلاق".
وأضاف المجلس: "سيواصل يورام مساعدة النظام الأمني كما فعل على مدى عقود بنجاح كبير، وقد حظي بتقدير بالغ، لمساهمته في أمن البلاد".
وأفادت وسائل إعلام عبرية خلال اليومين الماضيين، بأنه سيتم قريباً عرض خطة تقترح فرض سيطرة مدنية في قطاع غزة لمدة ستة أشهر إلى سنة، من قبل الإدارة المدنية ومنسق العمليات الحكومية الإسرائيلية في المناطق، على أن تنتقل السيطرة في نهاية المطاف إلى أطراف عربية غير معادية.
وسيتم توفير الخدمات للسكان من خلال شركات عربية خاصة، وفقاً لتلك الوسائل.
يشار أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أبدى مراراً في أعقاب اندلاع الحرب في غزة، رفضاً حاسماً لفكرة استلام السلطة الفلسطينية السيطرة على غزة من جديد وسط تأكيده على ضرورة اجتثاث سيطرة حماس في القطاع.
[caption id="attachment_580851" align="alignnone" width="853"]

"اليوم التالي للحرب" يدفع مسؤولاً إسـرائيلياً كبيراً لتقديم استقالته.. ما علاقة نتنياهو؟[/caption]