انطلقت الولايات المتحدة والفلبين في إجراء التمارين العسكرية السنوية المعروفة باسم "باليكاتان 2024"، وذلك في ظل تزايد التوترات في منطقة بحر الصين الجنوبي، وفقًا لما ذكرته قناة "ABS-CBN News" الإخبارية اليوم.
أوردت القناة تصريحات للمتحدث الفلبيني باسم التدريبات، مايكل لوغيكو، الذي أكد أن الهدف من هذه القوات المسلحة هو الاستعداد الفعّال للحرب، مشيرًا إلى أن عدم الاستعداد قد يُلحق الضرر بالبلاد.
لفت المتحدث الانتباه إلى أن هذه التدريبات ستُجرى للمرة الأولى خارج المياه الإقليمية للفلبين، على مسافة تقريبًا 22 كيلومترًا من الساحل الفلبيني.
وأفادت القناة بأن الولايات المتحدة قد نشرت صواريخ "اس ام-6" المضادة للطائرات في الفلبين، ولكن تم التأكيد على أن هذه الأسلحة لن تُستخدم خلال التدريبات.
أضافت "ABS-CBN News" أن خفر السواحل الفلبيني سيشارك لأول مرة في هذه المناورات، التي ستشمل تدريبات على العمليات المضادة للاستيلاء المسلح على جزيرة في مقاطعة بالاوان، القريبة من جزر سبراتلي المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وستُجرى التدريبات أيضًا في مقاطعتي كاغايان وباتانيس شمال الفلبين، اللتين تقعان على مقربة من تايوان. وسيتم التركيز خلال "باليكاتان 2024" على تكتيكات حرب المعلومات وتعزيز الأمن البحري والدفاع الجوي والصاروخي المتكامل.
يشارك في هذه التدريبات حوالي 11 ألف جندي أمريكي و5 آلاف جندي فلبيني، بالإضافة إلى قوات من أستراليا وفرنسا.
ومن المقرر أن تستمر التدريبات حتى العاشر من مايو، وتشهد مشاركة 14 دولة من آسيا وأوروبا كمراقبين. وتعتزم الفلبين دعوة اليابان للمشاركة في التدريبات القادمة "باليكاتان 2025".
[caption id="attachment_577668" align="alignnone" width="2405"]
"استعداد لحرب"... أمريكا والفلبين تتحركان عسكرياً في بحر الصين[/caption]
