بعد أن قدم الجيش الإسرائيلي أمس الإثنين رواية حول الأنفاق الثلاثة بخان يونس، وتحدث عن تدمير أنفاق يمتد بعضها إلى عمق الأراضي الإسرائيلية، خرجت قناة عبرية بتقرير صادم.
وقالت القناة "12" العبرية، في تقرير لها يوم الإثنين إنه بعد المعلومات التي أتاح الجيش الإسرائيلي نشرها، حول النفق الذي استخدمته حماس وأطلق عليه "نفق خان يونس"، والذي تجاوز السياج ووصل إلى نحو 500 متر في عمق الأراضي الإسرائيلية، والتقارير التي أشارت إلى أن النفق لم يُستخدم في عملية طوفان الأقصى وأنه جرت السيطرة عليه تماماً خلال الحرب على غزة، فإن الرواية الحقيقية تخالف ما قاله.
وقالت القناة إن معلومات جديدة وردت إليها، تكشف أنه بعد أيام من العملية التي نفذتها الفصائل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، خرج أفراد من الفصائل من النفق من ناحية نهايته الموجودة داخل غزة، واشتبكوا مع الجنود الإسرائيليين في أكثر من مرة، بل إنهم قتلوا جندياً إسرائيلياً في إحدى المرات، وهو الرقيب تامير باراك.
وأضافت أن القوة الإسرائيلية كانت حينها تناور استعداداً للدخول البري للقطاع. وأكدت أن جندياً إسرائيلياً سقط قتيلاً وأصيب آخرون بعد إطلاق عناصر حماس قذيفة "آر بي جي" تجاه القوات.
وأوضحت أن المعلومات الجديدة التي وردت إليها، تشير إلى وجود نفق داخل غزة أمام كيبوتس نير عوز، وأن هذا النفق كان قريباً من السياج، وكان معروفاً أيضاً للجيش الإسرائيلي. وأشارت إلى أن عناصر الفصائل خرجوا من هذا النفق عدة مرات، داخل أراضي قطاع غزة، وهاجموا القوات التي دخلت جنوب قطاع غزة.
وتقول القناة إن المعلومات الجديدة التي كشفتها تثبت عملياً أن حماس استخدمت هذا النفق لمهاجمة القوات الإسرائيلية بالقرب من السياج بالفعل خلال الأيام الأولى من الحرب التي تشنها إسرائيل ضد غزة، بل حتى قبل المناورة البرية.
والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه دمر ثلاثة أنفاق هجومية لـ"حماس" في خان يونس، أحدها اخترق الأراضي الإسرائيلية مسافة نصف كيلومتر.
[caption id="attachment_575736" align="alignnone" width="2405"]
ما فعله مقاتل فلسطيني.. قناة عبرية "تصدم" الجيش الإسرائيلي بعد رواية الأنفاق الثلاثة بخان يونس[/caption]
