فرانك هوغربيتس، عالم الزلازل الهولندي، يعود عبر تغريداته حول الاصطفافات الفلكية التي يرى أنها قد تسبب زلازل على الأرض. ويتنبأ بشكل دوري عن احتمالية وقوع هزات أرضية نتيجة لما يسميه بـ"الهندسة الفلكية الحرجة".
عالم الزلازل الهولندي يحذر إيران
وفي أحدث تغريداته، أشار إلى إيران، متوقعًا إمكانية حدوث هزة أرضية أقوى عقب تسجيل عدة هزات معتدلة في غرب البلاد صباح يوم الجمعة. وقد أرفق تغريدته بخريطة تُظهر علامات وردية وخطًا مستقيمًا يربط بينها، نُشرت في الأول من أبريل عبر حساب الهيئة البحثية التي يديرها.
https://twitter.com/hogrbe/status/1776186561006072160?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1776186561006072160%7Ctwgr%5E796e7934b069745e8851877738f162e9009f6202%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alarabiya.net%2Flast-page%2F2024%2F04%2F05%2FD8AED8B1D98AD8B7D8A9-D988D8B9D984D8A7D985D8A7D8AA-D988D8B1D8AFD98AD8A9-D8B1D8A7D8B5D8AF-D8A7D984D8B2D984D8A7D8B2D984-D8A7D984D987D988D984D986D8AFD98A-D98AD8BAD8B1D8AF-D8B9D986-D8A7D98AD8B1D8A7D986
وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية سجلت ثلاثة زلازل في إيران صباح الجمعة، بقوة تتراوح بين 4.2 و4.6 درجة على مقياس ريختر.
قبل ذلك، تنبأ هوغربيتس بزيادة النشاط الزلزالي نتيجة لاقترانات كوكبية في 3 أبريل، متوقعًا أن تصل شدة الزلازل إلى 6 أو 7 درجات بين 4 و5 أبريل. وأضاف أن الاقترانات بين الكواكب والقمر من 5 إلى 7 أبريل قد تؤدي إلى هزات أقوى وزيادة عامة في النشاط الزلزالي خلال الأسبوع.
https://twitter.com/hogrbe/status/1775502663938945493?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1775502663938945493%7Ctwgr%5E796e7934b069745e8851877738f162e9009f6202%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alarabiya.net%2Flast-page%2F2024%2F04%2F05%2FD8AED8B1D98AD8B7D8A9-D988D8B9D984D8A7D985D8A7D8AA-D988D8B1D8AFD98AD8A9-D8B1D8A7D8B5D8AF-D8A7D984D8B2D984D8A7D8B2D984-D8A7D984D987D988D984D986D8AFD98A-D98AD8BAD8B1D8AF-D8B9D986-D8A7D98AD8B1D8A7D986
عالم الزلازل الهولندي يدير هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي" (SSGEOS)، وهي مؤسسة تركز على دراسة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وتأثيرها على النشاط الزلزالي على الأرض. وفقًا لـSSGEOS، تُعرف الهندسة الفلكية المرتبطة بالزلازل الكبرى بـ"الهندسة الكوكبية الحرجة" أو "الهندسة القمرية الحرجة" إذا كان القمر متورطًا.
وتقترح نظرية هوغربيتس أن الهندسة الحرجة لا تسبب دائمًا زلازل كبيرة، ويعتمد ذلك على حالة القشرة الأرضية والضغط بين الصفائح التكتونية. ويشير هذا إلى وجود علاقة بين تراكم الضغط في القشرة الأرضية والشحنة الكهرومغناطيسية الناتجة عن الهندسة الكوكبية الحرجة، مما قد يؤدي إلى زلازل كبيرة.
لكن العلماء يرفضون هذه النظرية، مؤكدين على عدم وجود طريقة علمية للتنبؤ بالزلازل قبل وقوعها، وينفون وجود أي دليل علمي يثبت تأثير حركة الكواكب واصطفافها على الأرض بشكل يؤدي إلى نشاط زلزالي. ويقول علماء الفلك إن العلاقة الوحيدة المثبتة علميًا بين الأرض والأجرام السماوية هي تأثير القمر على المد والجزر، ولا توجد علاقة أخرى مؤكدة.
[caption id="attachment_575310" align="alignnone" width="2405"]

عالم الزلازل الهولندي يحذّر إيران وينشر خريطة بعلامات "وردية"[/caption]