ذكرت وكالة "رويترز"، نقلًا عن عدة مصادر إيرانية وعراقية، أن الزيارة الأخيرة التي قام بها إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إلى بغداد أدت إلى وقف هجمات الميليشيات المدعومة من إيران على القوات الأميركية.
وبحسب "رويترز" فإن إسماعيل قاآني توجّه إلى العراق بعد فترة وجيزة من إلقاء واشنطن اللوم على الجماعات المدعومة عسكرياً من إيران في مقتل ثلاثة جنود أمريكيين. وقالت المصادر إن قاآني التقى بممثلي عدة فصائل مسلحة في مطار بغداد يوم 29 يناير الماضي، بعد أقل من 48 ساعة من اتهام واشنطن لهذه الميليشيات بالوقوف وراء هجوم الأردن. وبحسب تقرير الوكالة، لم توافق مجموعة واحدة فقط على طلب إسماعيل قاآني، وقبلت معظم المجموعات هذا الأمر منذ البداية. وقال قائد كبير في إحدى الجماعات المسلحة العراقية: "لولا التدخل المباشر لقاآني، لكان من المستحيل إقناع كتائب حزب الله بوقف عملياتها العسكرية لخفض التوترات". ووفقاً لـ"رويترز"، فإن طلب إيران من وكلائها، يعد علامة على أن طهران سعت إلى منع انتشار الصراعات. ولم تبد إيران والعراق والولايات المتحدة أي تعليق على هذا التقرير.
اقرأ أيضاً.. “الأكثر سرية”.. مصر تكشف لأول مرة عن وثائق “نادرة” بشأن حرب أكتوبر (صور).
