عاد العالم والصحافي المتخصص في دراسة الأجسام المجهولة خايمي موسان للتحليل ثانية حول كائنات المكسيك الغريبة التي عرضها الكونغرس أمام المشرعين والحاضرين في سبتمبر الماضي.
[caption id="attachment_558362" align="alignnone" width="2405"]
ثم عاد وشدد قائلاً: "نحن لسنا وحدنا في هذا الكون الفسيح، يجب أن نتقبل هذه الحقيقة". وأضاف أن الجثتين خضعتا للتأريخ الكربوني في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، والتي حددت أن عمر العينات يزيد عن ألف عام، وكان لها ثلاثة أصابع وليس لها أسنان. وذكر موسان أيضاً أنّ الأشعة السينية أظهرت أن إحدى الجثث كانت تحتوي على "بيض" بداخلها وأن كلاهما كان به زرع مواد مثل الأوزميوم. على الرغم من ذلك، لا يتفق الجميع مع هذه النظرية، فقد ادعى عالم الأنثروبولوجيا روجر زونيغا من جامعة سان لويس غونزاغا الوطنية في إيكا، أنه "لم يكن هناك أي تدخل بشري على الإطلاق في التكوين الجسدي والبيولوجي لهذه الكائنات الغريبة". اقرأ أيضاً.. تقارير عن انفجار “محتمل” في باب المندب بالبحر الأحمر وتحليق متواصل للطيران.الجثث الغريبة التي عُرضت في الكونغرس المكسيكي وقيل أنها لمخلوقات فضائية تسبب المزيد من الإرباك وذلك بعد قيام العلماء بفحصها واكتشافهم بأنها تحتوي على 30% حمض نووي غير معروف للبشر. عالم الأنثروبولوجيا "روجر زونيغا" يقول: لم يكن هناك أي تدخل بشري في تجميع هذه العظام وهي عظام… pic.twitter.com/54MHlycqIw
— إياد الحمود (@Eyaaaad) December 2, 2023