أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أنشأت وحدة خاصة جديدة مهمتها العثور على كل فرد شارك في الهجوم الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر.
إسرائيل تشكل وحدة خاصة
وبحسب تلك الوسائل فإنه "في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها إسرائيل لتعقب جميع المتورطين في هجوم 7 أكتوبر، أنشأ جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «الشاباك» وحدة جديدة اسمها «نيلي» وهو اختصار باللغة العبرية يُترجم إلى «خلود إسرائيل لن يكذب»".
وتختص هذه الوحدة، في مطاردة وتصفية كل من شارك في الهجوم على مستوطنات غلاف غزة قبل أسبوعين.
وتم تشكيل هذه الوحدة خصيصاً لاستهداف أعضاء قوة النخبة (وحدة كوماندوز خاصة داخل الجناح العسكري لحماس) الذين تسللوا إلى إسرائيل ونفذوا عمليات قتل في قرى مختلفة ومواقع للجيش الإسرائيلي، ثم عادوا بعد ذلك إلى قطاع غزة.
ووفقاً لتلك الوسائل، فإن "أعضاء المنظمة الجديدة سيعملون بشكل مستقل عن وحدات القيادة والسيطرة الأخرى التي تركز على تحييد الخلايا الضاربة والقياديين رفيعي المستوى في الفصائل الفلسطينية".
كما أشارت إلى أن "مهمة نيلي متميزة، حيث تضم الوحدة كلا من العاملين الميدانيين وموظفي المخابرات".
يذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن، يوم الأربعاء الماضي، أنه قتل أكثر من 10 من أعضاء "النخبة" خلال استهداف قيادات بارزة في قطاع غزة.
[caption id="attachment_552569" align="alignnone" width="1725"]
مهمتها المطاردة والتصفية.. الجيش الإسرائيلي يشكل "وحدة خاصة" وتقرير يكشف من المستهدف[/caption]
