ارتفعت حصيلة قتلى هجوم الكلية العسكرية في مدينة حمص وسط سوريا إلى 67 قتيلاً و211 جريح، في حصيلة غير نهائية نقلتها وسائل إعلام موالية للنظام السوري، وبينما لم تتبنى أي جهة حتى اللحظة الاستهداف الذي تم بالطائرات المسيرة، ذهبت التحليلات تُشير للجهة المُنفّذة.
واستهدف هجوم بالمسيرات، اليوم الخميس، الكلية العسكرية في حمص بعد انتهاء حفل تخرج ضباط، تسبب في سقوط عشرات القتلى من العسكريين وذويهم. وانتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، للحظات الأولى بعد قصف الكلية الحربية في حمص بواسطة طيران مسير، ويظهر في الفيديو حالة الرعب وأصوات إطلاق رصاص كثيف في سماء المنطقة الفيديو عبر الرابط هنا: https://t.me/stepnews/150394 وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع السورية، إنه "إمعاناً في نهجها الإجرامي واستمرارها في سفك الدم السوري قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة ظهر اليوم باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة".
ولم يذكر البيان هوية الضباط الذين قتلوا في الهجوم.

وكانت مصادر محلية قالت في وقت سابق إن سيارات الإسعاف قامت بنقل المصابين من الكلية الحربية في حمص إلى المشفى العسكري بعد استهدافها بمسيرة أثناء مراسم تخريج الطلاب الضباط.
وأورد مراسل ستيب الإخبارية صوراً من مكان الاستهداف ومن المشفى العسكري حيث نُقل الجرحى. من جهتها، اعتبرت القيادة المركزية لحزب البعث التابع للنظام السوري أن "الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية تعبير عن حقد الإرهابيين وحماتهم وفشل مشروعهم في إخضاع سورية".من نفّذ التفجير؟
وفي حين لم تتبنى أي جهة حتى لحظة كتابة المقال، الاستهداف، ذهب بعض المحللين للقول إن الاستهداف نفذته أجهزة مخابرات النظام السوري، لشغل الحاضنة الشعبية بمصاب أكبر من حراك السويداء والوضع المعيشي المتردي. كما أكد البعض على أن المعارضة السورية، وهي التي يعتبرها النظام السوري "جماعات إرهابية" لا تملك مسيرات قادرة على الوصول إلى وسط مدينة حمص، حيث يسيطر النظام، كما أن بعض الفصائل لا تملك طيران مسير. [caption id="attachment_550204" align="alignnone" width="467"]