شهدت مدينة درنة الليبية، مساء الاثنين، مظاهرات، طالب من خلالها المواطنون بـ "حلّ البرلمان وتوحيد ليبيا" وإعادة إعمار المدينة التي لحقتها أضراراً هائلة بسبب الفيضانات.

كما دعوا هيئة الأحوال المدنية ومكتب النائب العام إلى ضرورة إثبات هوية حالات الوفاة للضحايا واتخاذ كافة الإجراءات وفتح مكاتب لطباعة جوازات السفر والبطاقات الشخصية. وفي وقت سابق، قال الهلال الأحمر الليبي إن أكثر من 11 ألف شخص فقدوا حياتهم، وإن أكثر من 30 ألف شخص آخرين شُردوا من منازلهم، بعد انهيار سدين في مدينة درنة جراء عاصفة دانيال التي ضربت ليبيا يوم 11 سبتمبر. وفي هذه الأثناء قال رئيس الوزراء الليبي إنه لا مجال لإعادة إعمار درنة قبل انتشال الجثث، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ الدولية تواجه صعوبة في الوصول إلى الجثث تحت الأنقاض. وأضاف في تصريحات لتلفزيون "العربية"، "نعاني من نقص في الفرق المتخصصة لانتشال الجثث"، مضيفاً: "ننتظر نتائج التحقيقات لتوجيه التهم للمقصرين".مظاهرات عارمة الآن في #درنة مطالبةً بمحاسبة المسؤولين عن ما حدث في المدينة من كارثة. pic.twitter.com/hI1WySZM6C
— جوهر علي (@JOHRALI) September 18, 2023