مع الحديث عن حشد القوات العسكرية، وعدم إيجاد حل سياسي لأزمة النيجر، كشفت وسائل إعلام روسية اليوم الأحد عن اتصال أجراه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس مالي وهي واحدة من الدول القليلة التي دعمت الانقلاب في نيامي.
اتصال بين بوتين ورئيس مالي
وذكر الكرملين في بيان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الفترة الانتقالية لجمهورية مالي، آسيمي غويتا، تناول تطوير العلاقات الثنائية وسبل تسوية الوضع حول النيجر.
وأضاف البيان أن بوتين أعرب خلال المحادثة عن تعازيه في ضحايا الهجوم الذي نفذه "إرهابيون" في 7 سبتمبر في شمال شرق مالي، والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 49 مدنياً و15 جندياً.
وحسب البيان، فقد شهدت المحادثة تبادلاً مفصلاً لوجهات النظر حول الإجراءات العملية لمواصلة تطوير التعاون الروسي المالي في مختلف المجالات منها التجارية والاقتصادية والإنسانية إضافة إلى مكافحة الإرهاب.
وعند بحث قضايا ضمان الاستقرار في غرب إفريقيا ومنطقة الصحراء والساحل، أكد الطرفان ضرورة تسوية الوضع في جمهورية النيجر من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية، بحسب الكرملين.
وكانت مالي إلى جانب بوركينا فاسو أعلنتا دعمها للمجلس العسكري الانقلابي الذي أطاح بنظام الرئيس علي بازوم قبل أسابيع، كما تعهدتا بإرسال قوات للنيجر في حال قررت دول إيكواس بالتدخل العسكري هناك.
[caption id="attachment_546634" align="alignnone" width="2405"]
بوتين يتواصل مع رئيس أفريقي "دعم انقلاب النيجر" ويبحث معه ملفات "مهمة"[/caption]
