لوّحت بولندا ودول البلطيق، اليوم الإثنين، بغلق حدودها مع بيلاروسيا، في ظل مخاوف من تحركات مريبة لمجموعة فاغنر العسكرية الروسية، على الرغم من مقتل زعيمها يفغيني بريغوجين، الأربعاء الماضي بحادث طائرة قرب موسكو.
وقال وزير الداخلية ماريوش كامينسكي خلال مؤتمر صحافي، الاثنين، إن بلاده ودول البلطيق طالبت بيلاروس، اليوم بطرد مجموعة فاغنر العسكرية الروسية.
وقال كامينسكي، بعد اجتماع مع نظرائه من ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، إنهم طلبوا من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو طرد مجموعة فاغنر على الفور من بيلاروس، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
كما حذر كامينسكي من وقوع حادثة مرتبطة بمرتزقة فاغنر، وفق ما نقلت رويترز.
وفي وقت سابق حذرت بولندا من تحركات المجموعة الروسية المسلحة في بيلاروسيا واقترابها من حدودها، كما عملت على نقل أكثر من ألف جندي، في يوليو الماضي، إلى شرق البلاد وسط مخاوف من زيادة التوتر على حدودها.
اقرأ أيضاً.. تداول فيديو قديم لقائد فاغنر يشعل التكهنات بشأن مصيره.. ماذا قال فيه!.
