بعد أن فضحت مقاتلة أوكرانية المستور، تعهدت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هنا ماليار، بالمساعدة في ملاحقة قادة الجيش المتهمين بـ"التحرش الجنسي"، وفقاً لصحيفة الغارديان البريطانية.

الجيش يتحرك بعد تصريحات مقاتلة أوكرانية ودعت نائبة وزير الدفاع الأوكراني من زعموا أنهم استُهدفوا بالتحرش والابتزاز لمقابلتها، وذلك بعد أن زعم أحد المبلغين عن المخالفات أن قائداً في وحدة قتالية أمر مجندات بممارسة الجنس معه أو إرسال أزواجهن إلى الجبهة. وقالت إنها ستحقق في مزاعم بأن نساء في القوات المسلحة قد تعرضن للتهديد بـ"إرسالهن إلى وحدات الطب النفسي لإثارة مزاعم التحرش الجنسي أو السعي إلى النقل إلى وحدة قتالية". كما حذرت المتهمين من أنها سترفع شخصياً أي قضايا ذات مصداقية إلى الشرطة، وأكدت أنها سـ"تحمي أي مجندة تتقدم بشهادتها". بحسب الغارديان، فإن هناك ما يقرب من 60 ألف امرأة تخدم في القوات المسلحة الأوكرانية، منهن 5000 في الخطوط الأمامية. والأسبوع الماضي، كشفت مجندة أوكرانية عن تعرض بعض المجندات لـ"التحرش الجنسي". وأكدت المجندة الأوكرانية أن هناك من "يحتقر فكرة تواجد المرأة في الجيش، وهناك من يستغل النساء ويهددهن ويبتزهن".