النيجر هذه البلاد السمراء التي تحترق اليوم شغباً وانعدام أمن، قلةٌ سمعوا بها وعرفوا أحوالها قبل الانقلاب، لكن المأساة الجديدة التي ربما ستضافُ إلى مآسيها جعلتها في عين عاصفة الأخبار بعد أن كانت لعقود طويلة في عين التجهيل والفقر والجوع والفاقة رغم أن شعبها يعيش فوق كنوز أرض تمتلك ثروات طبيعية ضخمة، فماذا فعل بها الفرنسيون؟!