ويرمي ضيوف الرحمن جمرة العقبة الكبرى بحصى جمعوها من مزدلفة الليلة الماضية، ثم يحلقون أو يقصرون للتحلل من إحرامهم تحللا أصغر، ثم ينزل الحجيج إلى مكة المكرمة، فيطوفون طواف الإفاضة ويسعون بين الصفا والمروة، حيث يتحللون نهائياً من إحرامهم فيما يسمى "التحلل الأكبر". ويبيت الحجاج بمنى في الأيام الثلاثة التالية ليوم العيد التي تسمي "أيام التشريق"، ومن أراد التعجل في يومين وجب عليه رمي الجمرات الثلاث في اليوم الـ12 من ذي الحجة، ومغادرة منى قبل غروب الشمس. وكان الحجاج قد نفروا إلى مشعر مزدلفة -الليلة الماضية- بعد أن وقفوا بصعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم. [caption id="attachment_536134" align="alignnone" width="686"]حجاج بيت الله الحرام منذ ساعات الفجر الأولى يتوافدون إلى مقر رمي الجمرات بكل يسر وسهولة.. تقبل الله منهم ومنا صالح الأعمال #حج_1444 #عيد_الاضحى #كل_عام_وانتم_بخير pic.twitter.com/rEi6QwJ8M0
— حليمة مُظفّر (@halimamuthffar) June 28, 2023
