لأول مرة في أكثر من عامين، قرر البنك المركزي التركي، الخميس، رفع أسعار الفائدة بمقدار 650 نقطة أساس لتصل إلى 15%، ويُعدّ هذا هو القرار الأول لرئيسة المركزي الجديد حفيظة غاية أركان.
ويُعدّ هذا القرار أقل كثيرا من التوقعات البالغة 20%، و40%، لكنها تظل خطوة تُعبر عن تحول كبير في سياسة تركيا بعد تعيين فريق اقتصادي جديد تزامناً مع الولاية الجديدة للرئيس رجب طيب أردوغان.
وعلى مدار أكثر من عامين كان أردوغان يصر على خفض الفائدة رغم الارتفاع الكبير في التضخم، متبعا سياسة وصفت بأنها غير تقليدية وتسير على خلاف المتبع عادةً برفع الفائدة من أجل كبح زيادة الأسعار.
وعقب رفع المركزي التركي أسعار الفائدة، هبطت الليرة التركية لمستويات تاريخية، وزادت وتيرة هذا الانخفاض عقب انتخاب الرئيس أردوغان الشهر الماضي، ومع تخفيف السلطات قبضتها على العملة المحلية.
وبحلول الساعة 14:30 بتوقيت تركيا، قفز سعر صرف الدولار بنسبة 2.34% إلى 24.12 ليرة، وذلك لأول مرة في تاريخ العملة التركية.
اقرأ أيضاً.. صحيفة تركية تتوقع أن تنسف حفيظة غاية ما كان يصر عليه أردوغان بخطوة “ستفاجئ” الأسواق.
