نشرت القناة الإسرائيلية الـ13 تقريراً مصوراً شنت فيه هجومًا حادًا على مصر بسبب التعاطف الشديد الذي ظهر مع الجندي، محمد صلاح الذي قتل 3 جنود إسرائيليين، فيما رد خبير مصري على هذا الهجوم.
- هجوم إسرائيلي على مصر
وفي التفاصيل، قالت القناة العبرية: إن السلام بين إسرائيل ومصر في نظر الشعب المصري هو سلام غير محبوب وغير مرغوب فيه.
[caption id="attachment_534407" align="alignnone" width="1080"]
وأضافت القناة: أنه على الرغم من أن الحدود بين إسرائيل ومصر تُعرف بأنها "حدود سلمية"، إلا أن تعبيرات التعاطف العديدة في مصر مع والجندي المصري الذي أصبح "بطلا" في الشارع المصري، قد ازدادت منذ الهجوم الذي وقع قبل نحو أسبوعين وقُتل فيه 3 جنود من الجيش الإسرائيلي.
ولفتت القناة إلى أنه رغم الإشادة الواسعة التي ظهرت في بعض القنوات التلفزيونية المصرية، إلا أنه سمعت بعض أصوات معارضي الهجوم في مصر من أجل تهدئة الأجواء المتوترة بين الدولتين.
وبثت القناة مقتطفات لرئيس نادي الزمالك المصري، مرتضى منصور، وهو يشيد ببطولة الجندي المصري محمد صلاح، ويتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بقتله إذا استطاع ذلك، وكذلك تصريحات للواء السابق بالجيش المصري، سمير فرج، وهو يشيد بالعملية.
- رد مصري على الهجوم
وفي المقابل، رد الباحث في شؤون الأمن القومي المصري، أحمد رفعت، على الهجوم الذي شنته وسائل الإعلام الإسرائيلية على الجندي محمد صلاح الذي قتل 3 إسرائيليين.
وبحسب موقع "روسيا اليوم"، فإن الباحث المصري قال: "يعرف الشعب المصري الفرق بين التزامات الدول والحكومات وبين خيارات الشعوب، الأولى تلتزم بها الحكومات وتحترمها لأنها معاهدات دولية شهدت عليها حكومات العالم، أما الشعوب فلها دائما رأيها وقرارها في كل ما توقعه الدول".
وتابع رفعت: "منذ اللحظة الأولى لاتفاقيات كامب ديفيد والشعب المصري قرر أنه في طريق آخر غير طريق حكومته، والشعب المصري مسالم ولا يحب الحروب والقتال لكننا كنا كشعب وأجداد وآباء، في بيوتنا حين احتلت إسرائيل فلسطين وارتكبت المجازر لتهجير السكان العرب وإجبارهم على الرحيل وفي 56 كنا نمارس حقنا على أرضنا وفوجئنا بالعدوان، وفي 67 كذلك، وكل هذه الحروب تكشفت جرائم الإسرائيليين تجاه الأسرى المصريين بين قتلهم ودفنهم أحياء بينما كنا نعامل أسراهم وفق القيم المصرية والعربية وكما أمرت الأديان السماوية.
ونوه الباحث المصري بأن المصريون يعرفون أن إسرائيل هي عدوهم الأول، التي تهين المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتقتل الأشقاء وتتآمر حتى لا تكون مصر دولة متقدمة وقوية، ولذلك كانت النتيجة في التأييد الشعبي الكاسح للمجند محمد صلاح الذي رفعت صوره وأقيمت له صلوات الغائب عند كل الشعب العربي من المحيط للخليج وطبيعيا أن نجد ذلك داخل أحد الأندية المصرية.
وقال الباحث المصري في النهاية: "شعبنا ليس داعية حرب، وإنما الحرب معلنة أصلا من الطرف الآخر (إسرائيل) ولم تتوقف ساعة منذ أكتوبر 73 ولكن بوسائل مختلفة.
[caption id="attachment_534409" align="alignnone" width="2405"]
اقرأ أيضا: