أعلن لولا دا سيلفا رئيس البرازيل تضامنه مع فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد ضد إهانات العنصرية التي يتعرض لها في الملاعب الإسبانية.
واتهم البرازيلي فينيسيوس جونيور رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم وإسبانيا بالعنصرية عقب تعرضه لهتافات مسيئة من المدرجات خلال الهزيمة من فالنسيا في استاد ميستايا أمس الأحد.
وتعرّض مهاجم ريال مدريد للطرد في مباراة أمس عقب دخوله في مشادات عديدة مع جماهير ولاعبي فالنسيا بسبب إطلاق هتافات عنصرية ضده.
وقال رئيس البرازيل: "أريد التضامن مع فينيسيوس، اللاعب البرازيلي الذي يتعرض للعنصرية، صبي فقير نجح في حياته وأصبح من أفضل لاعبي العالم، وبالتأكيد هو أفضل لاعب في ريال مدريد، وتعرض لهجوم في كل استاد يلعب فيه".
وأضاف لولا دا سيلفا: "أعتقد أنه من العدل أن يتخذ الفيفا ورابطة الدوري الإسباني ومسابقات الدوري في دول أخرى إجراءات حقيقية لأنه لا يُمكن السماح للفاشية والعنصرية بالهيمنة على استادات كرة القدم".
ماذا حدث؟
شهدت مباراة ريال مدريد وفالنسيا أمس الأحد، واقعة غريبة في الدقيقة الـ70 عندما انطلق اللاعب البرازيلي بالكرة واقترب من منطقة جزاء فالنسيا، لكن فوجئ بوجود كرة أخرى داخل الملعب يقوم بتمريرها مدافع الخصم إراي كومرت، ويتعثر ويحتسب الحكم خطأ وبطاقة صفراء.
توقف المباراة عقب هذا الخطأ لمدة 7 دقائق، اشتبك خلالها فيني مع أحد المشجعين قبل استئناف المباراة مرة أخرى.
وفي الدقيقة الـ94، شهدت المباراة اشتباكات قوية بين اللاعبين بسبب إهدار الوقت، وحصل جونيور على إثرها بطاقة حمراء.
بيان من رئيس الفيفا
من جانبه تدخل السويسري إنفانتينو رئيس الفيفا في أزمة فينس جونيور عن طريق إصدار بيان رسمي، قال فيه: " تضامناً الكامل مع فينيسيوس جونيور، لا مكان للعنصرية في كرة القدم والفيفا يدعم كل اللاعبين الذي يجدون أنفسهم في موقفهم مثل هذا".
وواصل البيان: "إن الأحداث التي جرت في مباراة أمس يجب ألا تتكرر، ولهذا السبب تم وضع عملية من 3 خطوات في المسابقات التي ينظمها الفيفا ويتم اعتمادها على كافة المستويات في بطولات كرة القدم".
وأوضح البيان هذه الخطة الثلاثية فيما يلي:
- أولاً: إيقاف المباراة.
- ثانياً: مغادرة اللاعبين لأرض الملعب.
- ثالثاً: الإعلان أنه حال استمرار الهتافات، لن تستكمل المباراة.
