مع استمرار تبادل التهم بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، صدرت تحذيرات جديدة من إمكانية إثارة صراع "وفتنة" بين قبائل دارفور، وهي واحدة من المناطق التي مرّ عليها صراع دامي خلال سنوات.
تبادل التهم بين الجيش السوداني والدعم السريع
وأكد مسؤول بقوات الجيش السوداني في حديث لوسائل إعلام أن كل ما يبث عن نقل القوات المسلحة عملياتها إلى دارفور تضليل وأكاذيب.
كما اتهم الجيش السوداني أمس، قوات الدعم السريع باغتيال واختطاف عدد من المتقاعدين من ضباط القوات المسلحة والشرطة والأمن.
وأوضح الجيش السوداني -في بيان- أن من وصفهم بالمتمردين مستمرين بمواصلة خرق الهدنة، مما تطلب التعامل العسكري من طرف الجيش مع تلك الخروقات.
وأضاف أن الدعم السريع هاجمت قوات الجيش في دارفور، مضيفاً أنها تعمل على الفتنة بين القبائل.
تقديرات أممية
وكانت الأمم المتحدة عبرت عن تخوفاتها من احتمالات نشوب حرب شاملة طويلة الأمد في السودان، ووفق تقرير أخبار الأمم المتحدة، فإن الاقتتال يحصل في منطقة يتفاقم فيها انعدام الأمن وعدم الاستقرار السياسي ويتدهور فيها الوضع الإنساني.
قدّرت الأمم المتحدة عدد ضحايا العنف القبلي في إقليم دارفور غربي البلاد بنحو 100 شخص منذ الاثنين الماضي، كما تحدثت عن رصد توزيع أسلحة على المدنيين.
[caption id="attachment_526457" align="alignnone" width="2405"]
الجيش السوداني والدعم السريع يتبادلان تهم إثارة الصراع في منطقة "حسّاسه" في السودان[/caption]
