أثارت زيارة رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني إلى القاهرة، نوعاً الجدل التساؤلات حول ما تحملها، حيث كانت زيارة قصيرة استمرت لساعات فقط، وهي الأولى له منذ توليه السُلطة.
زيارة رئيس الحكومة العراقية لمصر
وخلال الزيارة الرسمية التقى السوداني عددا من المسؤولين المصريين في القاهرة، لبحث عدد من الملفات المشتركة بين الجانبين.
ووفق بيان الرئاسة المصرية فقد أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "دعم مصر لأمن واستقرار العراق، وتقديم الدعم الكامل للشعب العراقي على مختلف الأصعدة، لاسيما ما يتعلق بمكافحة الإرهاب وترسيخ الأمن والاستقرار".
وأشار السيسي إلى "حرص مصر على تفعيل وتنويع أطر التعاون الثنائي المشترك في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية، والإسراع في تنفيذ المشروعات المشتركة بين البلدين".
تبادل منفعة
أما السوداني تحدث عن "الدور المصري البارز في تعزيز آليات العمل العربي المُشترك في مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بالمنطقة، للحفاظ على الاستقرار والنهوض بالأوضاع التنموية والاقتصادية والاجتماعية".
وأكد السوداني رغبة العراق بالعمل على تطوير العلاقات، ورفع مستوى التبادل التجاري، وتفعيل اللجان المشتركة بين البلدين إلى مستوى التنفيذ.
وحسب ما نقلت وسائل إعلام مصرية وعراقية فإن الزيارة حملت رسائل مبطنة بين الطرفين عنوانها الأبرز "التكامل الاقتصادي" وتبادل المنفعة المشتركة، حيث يعتبر العراق غنياً النفط ويفتقر للكهرباء، بينما مصر لديها فائض بالكهرباء وتفتقر للطاقة.
[caption id="attachment_519030" align="alignright" width="2405"]
"رسائل مبطنة" بعد زيارة رئيس الحكومة العراقية إلى مصر[/caption]
