أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، عن مقتل جندي إسرائيلي، متأثراً بجراحه إثر "تنفيذ فتى فلسطيني عملية طعن" قرب حاجز شعفاط بالقدس.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أته "خلال تفتيش حافلة على حاجز مخيم شعفاط، أقدم فتى فلسطيني يبلغ من العمر 14 عاماً، على تنفيذ عملية طعن بشرطي إسرائيلي، و خلال محاولة إيقافه، أطلق جندي النار تجاهه، لكنه أصاب أيضاً شرطياً آخر بالخطأ، ما أسفر عن مصرعه متأثرًا بجراحه".
وكان الجندي وحارس أمن آخر، صعدا على متن حافلة للركاب في إطار إجراء تفتيش روتيني عندما انقض عليهما، وفق شهود عيان، فتى فلسطيني يبلغ 13 عاماً من سكان مخيم شعفاط وهو يستل سكيناً، فطعن الجندي فرد حارس الأمن بإطلاق النار مما أدى إلى إصابة زميله المجند بجروح بالغة الخطورة، وأعلن عن مقتله في وقت لاحق في أحد المستشفيات بالقدس.
وأفادت طواقم طبية إسرائيلية أن الفتى الذي نفّذ العملية تم اعتقاله من قبل الشرطة الإسرائيلية وهو شبه فاقد للوعي.
وفي حال تأكّدت مزاعم السلطات الإسرائيلية بأن يكون الجندي قُتِل في حادثة طعن، تكون هذه العملية الثانية هذا اليوم بعدما أصيب مستوطن إسرائيلي في وقت سابق بجروح متوسطة إثر تعرضه لعملية طعن بالقرب من باب السلسلة المؤدي إلى المسجد الأقصى.
https://twitter.com/LTwrt/status/1625183593956777985?s=20&t=dAdrlnMYemiaGGX00NVLWA
وأفادت إذاعة "كان" الإسرائيلية، أن "العمليتين في القدس خلال ساعات قليلة، قام بتنفيذهما طفلان يبلغان من العمر 14 و13 عاماً من مخيم شعفاط"، مشيرة إلى أن "تحدياً صعباً يواجه إسرائيل يبدو أننا سنعود لانتفاضة السكاكين مجدداً".
[caption id="attachment_516008" align="alignnone" width="680"]

مقتل جندي إسرائيلي "برصاص زميله" وإصابة مستوطن خلال عمليتي طعن في القدس.. مقتل جندي إسرائيلي[/caption]