دانت كل من السعودية والإمارات، اليوم الثلاثاء، الاقتحام "الاستفزازي" لوزير إسرائيلي بحكومة نتنياهو، باحات المسجد الأقصى برفقة عدد من المتطرفين اليهود.
واقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتشدد إيتمار بن غفير، صباح اليوم، المسجد الأقصى رفقة عدد المتطرفين اليهود وبحماية الشرطة الإسرائيلية، مما أثار موجة جدل وتنديدات وصدرت بيانات وتحذيرات دولية من تصعيد متوقع.
وقالت المملكة السعودية، "نجدد التأكيد على الموقف الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم جميع الجهود الرامية لإنهاء الاحتلال والوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "واس".
كما دانت دولة الإمارات بشدة اقتحام بن غفير باحة المسجد الأقصى المبارك، بحماية من القوات الإسرائيلية، مشددة على ضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه.
وحثّت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، نشرته وكالة أنباء الإمارات "وام" على "احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية المقدسات والأوقاف، بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى".
ودعت الوزارة السلطات الإسرائيلية إلى خفض التصعيد والكف عن اتخاذ خطوات تفاقم التوتر، وعدم الاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضاً: تحذير من "حرب دينية".. بيانات عربية ودولية بعد ما قام به وزير إسرائيلي بالمسجد الأقصى
[caption id="attachment_509329" align="alignnone" width="757"]
"ممارسات استفزازية".. السعودية والإمارات تُدينان اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى[/caption]
