للألياف الغذائية نوعان رئيسيان، هما الألياف الغذائية القابلة للذوبان (Soluble fiber) والألياف الغذائية غير القابلة للذوبان (Insoluble fiber).
فوائد الألياف الغذائية
هذه أبرز الفوائد الصحية للألياف:تحسين صحة جهاز الدوران
للألياف الغذائية بنوعيها لا سيما الألياف القابلة للذوبان، فوائد عديدة هامة لكل من القلب والأوعية الدموية، وهذه أبرزها: تحسين مستويات الكولسترول في الجسم: إذ تسهم الألياف في خفض مستويات الكولسترول السيء، بينما وفي المقابل قد ترفع من مستويات الكولسترول الجيد. التقليل من احتمالية الإصابة بمتلازمة الأيض: والتي قد ترفع بدورها من فرص الإصابة ببعض أمراض القلب ومشكلاته الصحية، مثل مرض القلب التاجي. فوائد أخرى: مثل: إحداث انخفاض في مستويات ضغط الدم المرتفع، وخسارة الوزن الزائد لا سيما في محيط منطقة البطن، وتخفيف الالتهابات. وقد تعزى فوائد الألياف المتعلقة بالكولسترول تحديدًا لقدرة أنواع معينة من هذه الألياف على الارتباط بجزيئات الكولسترول، لا سيما تلك المكونة لمادة الصفراء (Bile)، ومن ثم مساعدة الجسم ليقوم بإخراجها والتخلص منها.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
إحدى أبرز فوائد الألياف الغذائية أنها قد تساعد على تحسين الوضع الصحي للقناة الهضمية وهو أمر قد تقوم الألياف الغذائية بتحقيقه بعدة طرق مختلفة، إذ قد تساعد هذه الألياف على: تحسين الحالة الصحية للمصابين ببعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل هذه الأمراض: القرحة الهضمية في القولون والمستقيم (Colorectal ulcer)، والفتق الحجابي (Hiatal hernias)، والداء الرتجي (Diverticular disease)، ومتلازمة تهيج الأمعاء. مساعدة القناة الهضمية على التخلص من الفضلات الموجودة فيها، مما يساعد على مقاومة الإمساك وكذلك الإسهال، إذ تضفي الألياف الغذائية حجمًا أكبر على الفضلات مما يسهل حركتها في القناة الهضمية للتخلص منها بانتظام وخلال فترة أقل. تحسين صحة البكتيريا الجيدة الموجودة في الأمعاء، إذ قد تشكل بعض أنواع الألياف الغذائية القابلة للذوبان غذاء جيدًا لهذا النوع من البكتيريا. التقليل من فرص إصابة الشخص ببعض أمراض القناة الهضمية، مثل: سرطان القولون والمستقيم (Colorectal cancer)، والبواسير، وحصى المرارة.
