ناشد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، العالم الإسلامي متحدثاً عن "اضطهاد المسلمين في اليونان" وعما ينبغي فعله لدعم جهود الحل السياسي في سوريا والتخلص من دوامة الصراع والإرهاب.
وقال أردوغان في أحدث تصريحاته، "يجب إنهاء لعبة تنظيم بي كي كي (حزب العمال الكردستاني) وامتداداتها التي تتخفى تحت ستار مكافحة داعش"، مضيفاً "يجب على الدول الإسلامية أن تبدي إرادة أقوى وأن تدعم جهود الحل السياسي في سوريا لتتخلص البلد من دوامة الصراع والأزمة الإنسانية والإرهاب".
اضطهاد المسلمين في اليونان
وتابع "أينما وجد ظلم أو نزاع أو بريء يموت جوعاً وعطشاً، فجميعنا سيتحمل وزر ذلك"، منوهاً أنه "على العالم الإسلامي ألا يظل متفرجاً على محنة إخواننا الذين يتعرضون للاضطهاد في اليونان".
[caption id="attachment_501703" align="aligncenter" width="864"]
"اضطهاد المسلمين في اليونان"..تصريحات جديدة لأردوغان تصعّد مع أثينا وتتقرب من سوريا[/caption]
ولفت إلى أن الشخصيات السياسية البارزة في الدول الغربية تتحدث عن الحريات، ولكن حين تتعلق المسألة بالمسلمين والنساء المسلمات وحقوقهن يتحولون إلى فاشيين بكل معنى الكلمة، بحسب تعبيره.
وقال إن "الأمة الإسلامية تتحلى بروابط الأخوة وبوسائل القوة والمعرفة التي تمكنها من التغلب على كافة الخلافات والتباينات".
مصالحة الأسد
وحول عودة العلاقات مع النظام السوري، أكد أردوغان في تصريحات أدلى بها على هامش زيارة قام بها إلى ولاية قونيا لافتتاح مشاريع خدمية، أنه في المرحلة القادمة يمكن عودة العلاقات مع سوريا ولا يمكن التحدث في السياسة بين الدول عن خصومة وقطيعة مستمرة، مضيفاً أنه "كما حدث مع مصر يمكن أن يحدث مع سوريا".
وأشار الرئيس التركي إلى أن عملية بناء العلاقات مع مصر ستبدأ باجتماع وزراء من البلدين وأن المحادثات ستتطور انطلاقاً من ذلك.
وبعد سنوات من التوتر بين البلدين، صافح أردوغان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قطر الأسبوع الماضي فيما وصفه بيان للرئاسة المصرية بأنه بداية جديدة في العلاقات الثنائية بينهما.
[caption id="attachment_501707" align="aligncenter" width="1200"]
"اضطهاد المسلمين في اليونان"..تصريحات جديدة لأردوغان تصعّد مع أثينا وتتقرب من سوريا[/caption]
