سافر مفوض العدالة في الاتحاد الأوروبي، ديدييه رايندرز، إلى أيرلندا يوم الخميس للقاء المديرين التنفيذيين من تويتر ومالك فيسبوك ميتا وتذكيرهم بمسؤولياتهم بموجب قواعد الاتحاد الأوروبي، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام غربية.
الاتحاد الأوروبي يحذر تويتر وفيسبوك
وقال مكتبه إنه سيكون في دبلن يومي الخميس والجمعة وسيلتقي بكل من كبار المسؤولين في مجال التكنولوجيا والمسؤولين الإيرلنديين، بما في ذلك وزيرة العدل هيلين ماكنتي. ويقع مقر عمليات الاتحاد الأوروبي العملاقة لوسائل التواصل الاجتماعي في أيرلندا، وتشعر بروكسل بالقلق من أن موجة فقدان الوظائف ستقوض معايير الاعتدال في المحتوى وحماية البيانات. واستحوذ رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك على موقع تويتر، والذي أقال بالفعل حوالي نصف موظفي الشركة البالغ عددهم 7500 موظف، بما في ذلك العديد من المكلفين بمكافحة المعلومات المضللة. وفي الوقت نفسه، قالت ميتا، شركة موقع فيسبوك العملاق ومؤسسهها مارك زوكربيرج، إنها تخطط لتسريح أكثر من 11 ألف موظف وسط تراجع في الإعلانات.
بموجب قواعد حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي وقانون الخدمات الرقمية الجديد (DSA) ، يجب على الشركات التي تخدم مستخدمي الويب الأوروبيين تلبية معايير صارمة فيما يتعلق بالمحتوى الخطير وحماية الخصوصية وشفافية خوارزمياتهم.
ولكن هناك مخاوف في بروكسل من أن موقف ماسك التحرري لحرية التعبير - وطرد موظفي تويتر - سيقوض الجهود المبذولة للقضاء على الدعاية وخطاب الكراهية والمضايقات.
كما سيتحدث رايندرز عن مخاوفه مع الحكومة الأيرلندية، التي كانت حريصة على توفير بيئة ترحيبية لعمالقة التكنولوجيا كجزء أساسي من استراتيجيتها الاقتصادية.
وسيتناول بشكل خاص مسألة رفض أيرلندا التعاون مع مكتب المدعي العام الأوروبي الجديد (EPPO).
