- فتوى حول اللجوء إلى أوروبا
جاءت الفتوى التي نُشرت عبر حساب "المجلس الإسلامي السوري" على "فيس بوك"، رداً على تساؤلات بشأن "حوادث الغرق والهلاك والقتل على طرق الهجرة (التهريب) إلى أوروبا وغيرها، وهل يجوز لأحد أن يرسل عائلته أو بعض أفرادها من خلال هذه الطرق؟". وأشار "مجلس الإفتاء" إلى أن "المتسبب بلجوء هؤلاء للهجرة وسلوك تلك الطرق ثم غرقهم أو قتلهم آثم مشارك بالجريمة... ولا يجوز التفريط في النفوس المعصومة أو تعريضها للتلف والهلاك، ويدخل في التفريط السفر عبر الطرق غير الآمنة". وجاء في نص الفتوى، أن "السفر في الطرق غير الآمنة يتضمن مفاسد ومحاذير شرعية أخرى، كتعريض النفس للإهانة والأذى والإذلال في أثناء السفر على يد تجار البشر وخفر السواحل وجنود الحدود وغيرهم. بالإضافة إلى إضاعة الأموال بدفع المبالغ الكبيرة لقاء التهريب، أو احتيال المهربين بأخذ الأموال من الناس وتركهم مشردين أو تائهين، أو تسليمهم لحرس الحدود". كما اعتبر المجلس بناء على ما سبق، أن "كل سفر لم يكن آمناً، ويتعرض فيه المسافر لخطر الموت أو الضياع أو الغرق فهو سفر ممنوع شرعاً، ويأثم قاصده وطالبه، ومثله الطرق البرية التي فيها خطر التعرض للهلاك جوعاً أوعطشاً، أو هجوم السباع، ونحو ذلك". ووقع على الفتوى 19 من أعضاء المجلس، وخلصت إلى أنه "من سلك هذه الطرق غير الآمنة في السفر فهو آثم، وإذا أفضى ذلك إلى موته أو موت من هم تحت ولايته؛ فالإثم أعظم، وهو من التسبب في القتل. ومن ادعى أنه مضطر لهذه الهجرة؛ فإنه لا يسلم له في معظم الأحوال، ولعل بقاءه حيث هو يكون أرجى للسلامة من ركوب المخاطر"، بحسب "مجلس الإفتاء". [caption id="attachment_498281" align="alignnone" width="830"]

تابع المزيد: ))الهجرة إلى كندا.. فتح الباب لـ "أعداد قياسية" ومعلومات جديدة )) عارضة بريطانية تلجأ إلى تركيا لتغير شكلها من "بلاي بوي" إلى دمية "براتز" -صور