بيتكوين: 116,497.21 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار العالم العربي

القادة العرب يستعدون لتوقيع "إعلان الجزائر" في القمة العربية

القادة العرب يستعدون لتوقيع "إعلان الجزائر" في القمة العربية
تنطلق مساء اليوم الثلاثاء، القمة العربية 31 في الجزائر بعد انقطاع عن اجتماعات قادة العرب لعامين، حيث تحمل اسم قمة "لم الشمل" وسط استعداد لتوقيع ما سمّي "إعلان الجزائر" لنبذ التفرقة بين العرب، رغم أن بعض الملفات قد تعكر صفو الاتفاق.  

ملفات في القمة العربية 

   ورغم توقيع وزراء الخارجية العرب على الملفات التي ستناقش خلال اجتماع القادة اليوم وغداً، استعداداً لتوقيعهم على ما سمّي "إعلان الجزائر"، إلا أنّ بعض الملفات الخلافية الشائكة قد تعكّر صفو الاتفاق.   وذكرت مصادر أن الدول العربية ما زالت تختلف بملفات مثل سوريا وليبيا فضلاً عن إقامة علاقات بعض منها مع إسرائيل، علاوةً على الخلافات بين الجزائر والمغرب وغيرها.   ومن جانبه نقلت وسائل إعلام عن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون قوله: إن القمة العربية في الجزائر ستمثل انطلاقة جديدة لتفعيل وتدعيم العمل العربي المشترك كما تتطلع إليه الشعوب العربية.   وأوضح تبون أن الجزائر تبذل جهوداً حثيثة لتكون القمة العربية الـ31 فرصة لإعادة بث روح التضامن وإعادة ترتيب البيت العربي، حسب وصفه.   وحسب المعلومات الواردة من الجزائر، يشهد التمثيل الرسمي في قمة الجزائر تأكيد حضور ثلثي القادة العرب، بجانب تمثيل منخفض لخمس دول أخرى، مع استمرار تجميد مقعد سوريا، فيما تأكد اليوم الثلاثاء غياب الملك المغربي عنها بعد تداول أنباء عن إمكانية حضوره.   وحسب مصادر بجامعة الدول العربية سيشارك بالقمة أمير قطر ورؤساء مصر وفلسطين وموريتانيا والعراق وتونس وجزر القمر والصومال وجيبوتي.   كما يشارك رؤساء المجالس الرئاسية في كل من السودان واليمن وليبيا، بجانب نائب رئيس الإمارات، وولي عهد كل من الكويت والأردن.   وعلى مستوى منخفض ما بين رئيس حكومة ونائب رئيس وزراء وممثل للرئيس أو الملك، أو وزير، يأتي تمثيل كل من السعودية والمغرب وسلطنة عمان والبحرين ولبنان.   وأمس الإثنين أنهى وزراء خارجية الدول العربية وضع اللمسات الأخيرة على مشروع بيان "إعلان الجزائر" ليتم طرحه على القادة والزعماء اليوم وغداً.  

خلافات تعكر صفو الاتفاق العربي

  مندوب الجزائر بالجامعة العربية حميد شبرة كان قد صرح في وقت سابق بأن جدول أعمال القمة العربية أدرج فيه كل الأزمات العربية، وعلى رأسها فلسطين، إلى جانب 24 بنداً تخص قضايا اقتصادية واجتماعية.   وقال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، في افتتاح الجلسات التحضيرية: "نأمل أن يكون في مقدورنا العمل جميعا لبناء توافق أوسع يسمح بلم شمل جميع الدول العربية وتوحيد صفوها وجهودها لحل الأزمات الحادة التي تمر بها منطقتنا العربية والتي جعلت منها ساحة صراعات بين عديد القوى الأجنبية".   وأضاف: أن الأوضاع العصيبة التي يمر بها الأشقاء في ليبيا وسوريا واليمن والصومال وكذلك في السودان ولبنان يجب أن تستوقفنا لاستدراك ما فاتنا من جهود.   اقرأ أيضاً|| رسالة من بوتين إلى القمة العربية في الجزائر.. وحدث استثنائي غير مسبوق

ملف المغرب والجزائر الأبرز 

  ويعد ملف خلافات المغرب والجزائر أبرز الملفات الشائكة خلال القمة، حيث قطع البلدان الجاران علاقاتها مطلع العام الجاري وسط تصعيد مستمر.   وأمس الإثنين أكد رئيس الوفد المغربي، وزير الخارجية، ناصر بوريطة، أن الملك المغربي محمد السادس لن يحضر القمة العربية.   وشدد بوريطة على هامش الاجتماعات التحضيرية لوزراء الخارجية العرب في الجزائر العاصمة، حساسية التوقيت الذي تنعقد فيه القمة التي تأجلت لأكثر من عامين.   وحول الإشكالية داخل غرفة الاجتماع المغلقة بين المغرب والجزائر قال بوريطة: "نكرر مجدداً، نحن نحضر قمة لجامعة الدول العربية، تحتضنها الدول على التوالي بالترتيب الأبجدي، لا نحضر في قمم تنظمها الدولة بمبادرة وتنظيم وباستدعاء منها ووفق أجندة أو رؤية خاصة".   واضاف قائلاً: "إذا اتفقنا أن هذه قمة جامعة الدول العربية، ولها قواعدها وشروطها، فهناك مسؤوليات وحقوق بالنسبة للدولة المضيفة والبلدان المدعوة، وكل يجب أن يحترم دوره وغيره، وهذا هو المنطلق الخاص بالمغرب".  

صراع قد يطيح بقمة لم الشمل 

  وأثير الجدل بين البلدين منذ وصل الوفد المغربي إلى الجزائر، حيث احتج الوفد بداية على ظهور خريطة للدول العربية المشاركة ظهرت فيها حدود المملكة المغربية بدون الصحراء المغربية، وهي أكثر القضايا حساسية بين المغرب والجزائر.   وتلى ذلك اتهامات وسائل إعلام مغربية بوجود مضايقات وتحرشات بالوفد المغربي من أجل إجباره على مغادرة القمة العربية.   وبحسب صحيفة "الراي" الكويتية نقلاً عن مصادر، كان الاجتماع التحضيري الأول لوزراء الخارجية، الذي عقد مساء الـ29 من أكتوبر، مغلقاً حيث "توترت الأجواء بين الوفدين الجزائري والمغربي وتبادلا الاتهامات".   وأضافت الصحيفة: "تدخل وزير الخارجية الكويتي وسارع إلى منصة الرئاسة لتهدئة الأمور وتقريب وجهات النظر ومعالجة سوء الفهم، ونجح في مهمته بعد وساطة امتدت لساعات متقدمة من الليل". وفي تصريح له أمام الصحافيين، قال بوريطة: "إذا تجاوزنا الخلافات الجانبية والاستفزازات التي لا حاجة منها، وإذا البلد المضيف (الجزائر) تعامل وفق القواعد التي تحكم القمم، سواء من الناحية البروتوكولية أو من ناحية الأعراف، يمكن نجاح القمة"، محذراً من أنه "إن جرى التلاعب بكل هذه القواعد، فإن مصير القمة سيكون الفشل". اقرأ المزيد|| الجامعة العربية تكشف تركيز القمة على تركيا وإيران وحوار المغرب والجزائر  وعلاوةً على الخلافات المغربية الجزائرية، فإن خلافات أخرى تدور في ملفات مثل سوريا حيث لم تتفق الدول العربية على إعادة مقعد سوريا لحكومة النظام السوري بعد تجميده منذ عام 2011، إضافة إلى خلافات بشأن الملف الليبي الذي تتصارع فيه عدة فرقاء.   [caption id="attachment_495671" align="aligncenter" width="2405"]القادة العرب يستعدون لتوقيع القادة العرب يستعدون لتوقيع "إعلان الجزائر" في القمة العربية وتسريب خلافات قد تطيح بـ"لم الشمل"[/caption]
المقال التالي المقال السابق
0