تجددت المواجهات، الليلة الماضية بين محتجين تونسيين وقوات الأمن، وذلك إثر وفاة شاب متأثراً بجراحه التي أصيب بها أثناء مطاردة رجال الشرطة له.
- مواجهات ليلية في تونس
وفي التفاصيل، ألقى المحتجون الغاضبون الحجارة على عناصر الأمن بعد تشييع جنازة مالك سليم في منطقة شعبية تقع ببلدية العمران وهي إحدى الدوائر التابعة للعاصمة تونس.
https://twitter.com/yassershamsaly/status/1581538469058588673?t=tM7S7Q_3nj0J-SQnAJBNdA&s=19
وبعد مرور أكثر من عقد على الثورة التي أطاحت بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، لا تزال قوات الشرطة التونسية محط اتهامات بأنها تلجأ للاستعمال المفرط للقوة.
وكانت منظمات حقوقية تونسية، قالت: "إنه ما لا يقل عن 14 شاباً قد لقوا مصرعهم في السنوات الأخيرة في حوادث تورطت فيها قوات الأمن التي نادرا ما تتعرض للمساءلة القانونية".
وقد كشفت تلك المنظمات أن وتيرة هذه التجاوزات قد زادت منذ أن أحكم الرئيس قيس سعيّد قبضته على الحكم في تموز الماضي. حيث تعْمد الشرطة لانتهاج أساليب تذكّر بعهد زين العابدين بن علي.
[caption id="attachment_491859" align="alignnone" width="1536"]

مالك السليمي[/caption]
- وفاة مالك السليمي تؤجج الشارع
ووفقاً لما أظهرته مقاطع فيديو، فقد بدأت الصدامات الجمعة تزامناً مع تشييع جثمان الشاب وتجددت ليلاً.
وكان الشاب مالك السليمي (24 عامًا) "سقط في خندق وأصيب على مستوى الرقبة إثر مطاردة الشرطة له أواخر شهر أغسطس/ آب"، وفقاً لتصريح محمد أحد أقربائه لإذاعة "الديوان أف أم" المحلية.
وإثر ذلك "تم نقله إلى المستشفى وظل في الإنعاش طوال خمسين يوماً ثم توفي"، وفق المصدر نفسه.
[divider style="solid" top="20" bottom="20"]
تابع المزيد:
)) شاهد|| دوار هشر في تونـس تشتعل غضباً.. رفعوا أرغفة الخبز وهتفوا للحرية
)) تدافع وشجار جماعي في تونـس للحصول على السكر -فيديو