تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر إعدام الكتاكيت الحية داخل المزارع عبر خنقها بوضعها داخل حقائب بلاستيكية كبيرة، وذلك نتيجة نقص الأعلاف بحسب تصريحات أصحاب المزارع.
إعدام الكتاكيت في مصر
وأثارت مشاهد إعدام الكتاكيت خنقاً حالة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي، وسلطت الضوء على أزمة ارتفاع أسعار الأعلاف وعدم توافرها في الأسواق المحلية.
https://twitter.com/hakimjustice_/status/1581481883040632833?s=20&t=78EOmkvp-Bi8YoP-IL6ivA
بدوره قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري السيد القصير إن مشاهد إعدام الكتاكيت “حالة فردية”.
وأكد خلال مداخلة متلفزة، مساء السبت، أن إعدام الكتاكيت تصرّف “غير متكرر”، مطالباً الرأي العام بعدم تضخيم المشكلة.
وأكد وزير الزراعة أنه لا يعرف مصدر هذه المقاطع المصورة، مضيفًا “أهل الشر كتير”.
https://twitter.com/yahiaali2025/status/1581343636549083137?s=20&t=2KDl-txJt02ZkmvcCeNXYw
من جانبه، أوضح نائب رئيس شعبة بيض المائدة بالاتحاد العام لمنتجى الدواجن أحمد نبيل أن إعدام الكتاكيت الحية بمثابة “رصاصة الرحمة” لتلك الطيور الجائعة، مشيرًا إلى أن المنتجين والمربين غير قادرين على توفير الأعلاف حتى مع ارتفاع أسعارها.
وأضاف أن سعر الكتكوت من المفترض أن يتراوح بين 15 و16 جنيهًا، بينما يسجل حاليًا جنيهًا ونصف جنيه فقط، في إشارة إلى زيادة المطروح وضعف الإقبال على الشراء.
وأشار إلى أن أسعار الأعلاف وصلت إلى أعلى مستوى لها في تاريخ السوق المحلية، رغم أن الأسعار العالمية تراجعت منذ أكثر من شهرين إلى مستويات ما قبل الحرب الروسية الأوكرانية.
وأردف أن سعر طن الأعلاف وصل إلى 17 ألف جنيه خلال تعاملات السبت 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مقارنة بـ7 و8 آلاف جنيه في بداية العام، بينما وصل سعر طن الصويا إلى 25 ألف جنيه، مقارنة بـ10 آلاف و11 ألف جنيه بداية العام.
