قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في المنطقة الشرقية، إنَّ شجاراً عنيفاً تطور لاحقاً لاشتباك بالأسلحة الفردية، اندلع بين عناصر تابعة للميليشيات الإيرانية في محل دعارة بمدينة دير الزور السورية.
عراك في دير الزور بسبب بائعة هوى
ونقل مراسلنا عن مصادر محلية قولهم إنَّ أهالي الحي استفاقوا على أصوات شجار بين مجموعة من عناصر تابعة للميليشيات الإيرانية في سوريا، في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء الخميس، وسط حالة رعب شديدة أصابتهم.
وأوضح أن سبب الاشتباك بين عناصر ميليشيا الحرس الثوري الإيراني ولواء القدس الموالي لإيران أيضاً، هو الخلاف على إحدى بائعات الهوى في منزل تستخدمه صاحبته للدعارة قرب دوار الدلة وسط المدينة، لافتاً إلى أن السيدة مدعومة من قبل أجهزة النظام السوري.
بناءً عليه، وصلت تعزيزات عسكرية للطرفين قبل أن يتدخل الأمن العسكري التابع للنظام السوري وينهي التوتر الحاصل بين الجانبين.
تأتي الحادثة في وقت تنشر فيه الميليشيات الإيرانية فكرة زواج المتعة بين أبناء المنطقة الشرقية الخاضعة لسيطرة النظام السوري، والتي ساهمت بانتشار الانحلال الأخلاقي في المجتمع.
وتتكرر حوادث القبض على شبكات الدعارة بشكل شبه يومي في مناطق سيطرة النظام السوري بالمدينة.
وتنتشر في المدينة العديد من المفارز الأمنية بالإضافة إلى فرع أمن الدولة، إلا أن للميليشيات الإيرانية الكلمة العليا داخل المدينة الخاضعة اسمياً فقط لسيطرة النظام السوري.
ففي شهر نيسان الماضي، تفجرت فضيحة عن شبكة دعارة كبيرة بمدينة الميادين، تبيّن أن القائمين عليها هم من ضباط الأمن، يستخدمون بائعات الهوى لتصوير عناصر وضباط وشخصيات أخرى وابتزازهم.
[caption id="attachment_489657" align="alignnone" width="1058"]

دير الزور: عراك على إحدى بائعات الهوى يخلف إصابات بين عناصر الميليشيات الإيرانية في سوريا[/caption]
إعدام عنصر في دير الزور بسبب الدعارة
في السياق، عثر أهالي قرية الجاسمي بريف دير الزور الشمالي، الثلاثاء الماضي، على جثة عنصر في مجلس دير الزور العسكري، أعدم بعدة طلقات نارية قرب منطقة الحراقات.
وبحسب مصادر محلية، وجدت على الجثة ورقة كتب عليها أنه "قتل بتهمة الدعارة"، وينحدر الشاب من ناحية الصور، ويرجح أن منفذ عملية الإعدام عناصر تنظيم داعش.