اصطدمت مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا بكويكب بسرعة شديدة يوم أمس الاثنين، في بروفة غير مسبوقة لليوم الذي تهدد فيه صخرة قاتلة الأرض.
- مركبة ناسا تنفذ مهمة بالفضاء
وقعت ضربة المجرة في كويكب غير ضار على بعد 7 ملايين ميل (11.3 مليون كيلومتر)، مع مركبة فضائية يقلّ حجمها قليلاً عن حجم سيارة تسمى "دارت" تصطدم بالصخور الفضائية بسرعة 14000 ميل في الساعة (22500 كيلومتر في الساعة).
[caption id="attachment_487550" align="aligncenter" width="900"]

شاهد|| الدفاع عن الأرض نجح.. لحظة اصطدام مركبة ناسا الفضائية بكويكب لتغير مساره[/caption]
وتوقع العلماء أن يؤدي الاصطدام إلى إحداث فوهة بركان، وإلقاء تيارات من الصخور والأوساخ في الفضاء، والأهم من ذلك، تغيير مدار الكويكب.
ونقلت وكالة الفضاء الأمريكية وقائع هذا الاصطدام مباشرة على الهواء.
https://twitter.com/AP/status/1574540038699995161?t=klRp-fRjhHr80blqAooUKQ&s=19
وما إن ارتطمت المركبة بالكويكب حتى انفجر فرحاً أفراد طاقم ناسا الذين تجمّعوا في مركز الإشراف على المهمّة في ماريلاند بالولايات المتحدة.
وكانت المهمة التي تبلغ تكلفتها 325 مليون دولار هي المحاولة الأولى لتغيير موقع كويكب أو أي جسم طبيعي آخر في الفضاء.
أما هدف التصادم فكان كويكب يبلغ محيطه 160 متراً، واسمه "ديمورفوس"، وهو في الواقع التوأم الأصغر لكويكب آخر هو ديديموس65803، وهو كويكب سريع الدوران.
ويدور الكويكبان حول الشمس منذ دهور، دون أن يمثلا تهديداً للأرض، ما يجعلهما مرشحين مثاليين لاختبار إنقاذ العالم.
[caption id="attachment_487549" align="aligncenter" width="2405"]

شاهد|| الدفاع عن الأرض نجح.. لحظة اصطدام مركبة ناسا الفضائية بكويكب لتغير مساره[/caption]