يختلف تأثير البيض على قولون الشخص الذي لا يشكي من حالات صحية مقارنةً بآخر يعاني من أمراض القولون، مثل: متلازمة القولون العصبي.
متلازمة القولون العصبي
البيض لا يؤثر على قولون الأشخاص الذين ليس لديهم حالات صحية في القولون، بينما قد يهيج أعراض القولون العصبي عند المصابين به في حال كان سبب إصابتهم بالمرض هو الغذاء وليس مسببات أخرى مثل التوتر. يعتمد تأثير البيض على مرضى متلازمة القولون العصبي بحسب طبيعة الأعراض التي يشتكي منها المصاب عند تعرضه للمهيجات، فقد يتسبب تهيج القولون الناجم عن تناول البيض فيما يأتي: زيادة الإمساك إذا كانت أعراض متلازمة القولون العصبي عند المريض تؤدي في العادة إلى آلام في البطن والإمساك، فمن الممكن أن يتسبب تناول البيض في تفاقم متلازمة القولون العصبي، هذا بسبب أن البيض يعد من الأطعمة الغنية بالبروتينات التي تزيد بدورها من الإمساك. لذل يجب دمجه في النظام الغذائي بكميات قليلة، وفي حال تسبب بالإمساك يضاف إليه عصير البرقوق أو يمكن زيادة التناول اليومي من الأطعمة الغنية بالألياف. تفاقم اضطرابات المعدة قد تكون بعض الأطعمة بطبيعتها مثل البيض مهيجة للجهاز الهضمي والأمعاء ومسببة لعض الأعراض المزعجة للغاية، وفي حال كان تناول مريض القولون العصبي البيض فسيعاني من أعراض مضاعفة، تشمل: الغازات، والإسهال، وانتفاخ المعدة، والمغص. الحساسية تسبب متلازمة القولون العصبي حساسية تجاه بعض أنواع الطعام، لكن أعراض هذه الحساسية تكون أقل مقارنةً بأعراض اضطرابات الجهاز الهضمي الناتجة عن الحساسية من الطعام. ومن الجدير بالذكر إذا كنت تعاني من حساسية تجاه البيض أو تسبب البيض في ظهور أعراض مزعجة، فتجنبها تمامًا وابحث عن مصادر أخرى من البروتين. طريقة تحضير البيض الأفضل قد تكون طريقة تحضير البيض لها علاقة في تهيج القولون خاصة عند مرضى القولون العصبي، فتناول صفار البيض السائل قد يزيد من أعراض المتلازمة.