ضج الشارع الرياضي بقضية عنصرية ضد لاعب المنتخب البرازيلي وريال مدريد، فينيسيوس جونيور.
عنصرية ضد فينيسيوس جونيور
وأدلى بيدرو برافو، رئيس اتحاد وكلاء لاعبي كرة القدم في إسبانيا بتصريح اعتبر عنصريا حيث قال: " يجب أن يتوقف عن لعب دور القرد بعد تسجيل الأهداف بحركات رقصه الاعتيادية".
وعلق الهداف البرازيلي لباريس سان جرمان الفرنسي نيمار على الكلمات العنصرية التي تعرض لها جونيور قائلاً: "بايلا فيني جونيور" وتعني (هيا أرقص جونيور في البرتغالية).
بدوره، قال أسطورة كرة القدم في البلاد وبطل العالم ثلاث مرات بيليه "كرة القدم متعة، هي رقصة".
وتابع: "رغم وجود العنصرية، للأسف، لن نسمح لذلك بمنعنا من الاستمرار في الابتسام، سنستمر بمحاربة العنصرية كل يوم بهذه الطريقة، النضال من أجل حقنا بأن نكون سعداء ومحترمين".
وبعد الدعم الكبير من المشجعين وزملائه، نشر فينيسيوس جونيور بياناً على طريقته قال فيه: "لقد وقعت ضحية كراهية الأجانب والعنصرية، هذه رقصات للاحتفال بالتنوّع الثقافي في العالم، سواء قبلتها، احترمتها أو فقدت عقلك حيالها، لن أتوقف".
وعبّر الاتحاد البرازيلي للعبة عن تضامنه مع اللاعب في بيان، مدينا "التصريحات العنصرية".
ورأى ريال مدريد بطل إسبانيا أنه يرفض "كل أنواع العنصرية وكراهية الأجانب وسيتخذ إجراءات قانونية".
واعتذر برافو على تويتر معتبراً أنه استخدم التعبير "بشكل سيء... بطريقة مجازية".
وانضمّ فينيسيوس (22 عاما) إلى ريال مدريد عام 2018 قادما من فلامنغو وبات لاعبا أساسيا في صفوفه، وكان صاحب هدف الفوز الوحيد في شباك ليفربول الإنكليزي في نهائي دوري ابطال أوروبا في مايو الماضي.
