ظهرت منتجات بدائل اللحوم لأول مرة في الستينيات وكانت مصنوعة من فول الصويا، في وقت لاحق، ظهرت بدائل مصنوعة من بروتين نباتي، وتستخدم منتجات اللحوم البديلة النباتية حاليًا مكونات مثل فول الصويا وبروتين البازلاء والزيوت ونشا البطاطس ومواد رابطة ونكهات مختلفة بطعم اللحم الحقيقي.
بدائل اللحوم
كما ظهرت بدائل نباتية لـمنتجات الألبان منذ زمن بعيد، حيث عثر على أول تقرير عن حليب الصويا في الصين منذ حوالي 2000 عام. وعلى الرغم من أن منتجات حليب الصويا لا تزال شائعة ، إلا أنها تشترك الآن في رفوف المتاجر مع بدائل الألبان المصنوعة من الشوفان والأرز واللوز والقنب وجوز الهند. اللحوم ومنتجات الألبان النباتية مقابل اللحوم الحقيقية قام باحثون من جامعة باث بدراسة تبحث في العوامل الصحية والبيئية للحوم النباتية وبدائل الألبان، ودرس الباحثون أيضًا مواقف المستهلكين تجاه الأطعمة النباتية. بناءً على أبحاثهم ، وجد الفريق أن 90٪ من المستهلكين الذين تناولوا اللحوم النباتية ومنتجات الألبان اتبعوا نظامًا غذائيًا مرنًا ، مما يسمح باستهلاك معتدل للحوم الحيوانية. وجد الباحثون أيضًا أن الناس يميلون إلى اختيار منتجات اللحوم النباتية التي كانت مماثلة في المذاق والملمس والسعر للحوم الحقيقية. بدوره، قال الدكتور كريس براينت باحث مشارك فخري في قسم علم النفس في جامعة باث: "اللحوم النباتية هي طريقة سهلة ومريحة لاستبدال اللحوم مباشرة في الأطباق المألوفة، مما يجعل الأمر أسهل من تناول الأطعمة النباتية الكاملة فقط للأشخاص الذين يرغبون في تناول كميات أقل من اللحوم". وأضاف: "إذا كان لا يزال بإمكانك تناول برجر أو بولونيز دون الحاجة إلى ابتكار أطباق نباتية جديدة تمامًا، فهذا يجعل الأمر أسهل بكثير، وبالنسبة لكثير من الناس ، يكون أكثر إمتاعًا".
هل بدائل اللحوم النباتية صحية؟
وفقًا للدكتور براينت، كان الغرض من هذه الدراسة هو التحقق من الصحة والاستدامة البيئية لبدائل المنتجات الحيوانية النباتية. وأوضح الدكتور براينت: "يبدو أن هناك الكثير من المعلومات الخاطئة حول هذا الموضوع، والمفاهيم الخاطئة القائمة على فكرة أن مثل هذه المنتجات معالجة أو غير طبيعية ". وتابع: "قد يكون لدى العديد من الأشخاص شعور بأن هذه المنتجات غير صحية أو ضارة بالبيئة، ولكن كما أظهرت الدراسة، تشير الأدلة إلى عكس ذلك. في الواقع، تعتبر بدائل المنتجات الحيوانية النباتية أكثر صحة واستدامة بيئيًا من المنتجات الحيوانية التي تحل محلها ". ويرى الباحثون أن منتجات الألبان وبدائل اللحوم النباتية تساعد في خفض نسبة السكر في الدم، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتتطلب كمية أقل من المياه ومساحة أقل من الأرض، وتنتج تلوثًا أقل من المنتجات الحيوانية. ووجد فريق الدكتور براينت أن البدائل النباتية لم تكن فقط خيارات صالحة لفقدان الوزن وبناء العضلات، لكنهم قدموا خيارًا أسهل لإضافة مكونات لتقديم فوائد صحية إضافية ، مثل الأحماض الأمينية والفيتامينات ومضادات الأكسدة للغذاء.
