اختطاف يافع سوري وتعذيبه
ونشر ناشطون حقوقيون صوراً مروعة لـ اليافع بعد تعرضه للخطف والضرب الشديد على يد رب عمله المدعو رامي فرحات، في بلدة الناعمة جنوب بيروت. [gallery link="file" columns="2" size="full" ids="449954,449955,449956,449957"] وأورد الدكتور في القانون العام والمحامي طارق شندب، في تغريدة له على موقع "تويتر"، تفاصيل هذا التعدي، مشيراً إلى أن اليافع السوري الذي يقيم في بلدة الناعمة وعمره 15 عاماً ويعمل في مؤسسة فرحات للخرضوات، "عُذّب ليومٍ كامل" بعد اتهامه بالسرقة "زوراً".
وأرفق شندب تغريدته بصور لـ اليافع "عبد المجيد" حيث تظهر عليه آثار الجروح وندوب حديثة في كل أنحاء جسمه جراء التعذيب الذي تعرض له، كما تتضح على قدمه وبطنه بقع زرقاء وثيابه مخزّقة، بالإضافة لإصابة في الرأس.التعدي على الأطفال جريمة . خطف طفل سوري من قبل رب عمله وتعذيبه ليوم كامل . الطفل السوري مقيم في بلدة الناعمة (جنوب بيروت ) عمره ١٥ سنة يعمل في مؤسسة فرحات للخرضوات، تم اتهامه بالسرقة زورا" فقام رب عمله المدعو رامي فرحات بإرسال أشخاص لخطفه وتم تعذيبه /١@lebIsf pic.twitter.com/mKqgpPCN4n
— د.المحامي طارق شندبTarek Chindeb (@tarekchindeb) June 3, 2022

اقرأ أيضاً : لبنان يعلنها أمام الأمم المتحدة: لم نعد نحتمل اللاجئين السوريين لمصلحة دولة أخرى
أثارت حادثة التعدي غضباً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، وعلقت الكاتبة لبنى الطحلاوي في تغريدة لها، أن "ما حدث جريمة ولا بد من تصعيد الأمر ونشره على نطاق واسع وإيصاله لهيئة رسمية"، معتبرة أن الفساد في لبنان جعل الظلم والجرائم متفشية. يذكر أن منظمة اليونيسف ذكرت في تقرير لها العام الماضي، أن مليون طفل على الأقل معرضون لخطر العنف مع اشتداد الأزمة في لبنان، مؤكدة أن طفلاً من بين كل طفلين في لبنان معرض لخطر العنف الجسدي أو النفسي أو الجنسي، في الوقت الذي تكافح فيه الأسر لمواجهة الأزمة المتفاقمة في البلاد. [caption id="attachment_449961" align="aligncenter" width="554"]