تعتبر ممارسة الرياضة بشكل عام من العادات الصحية الضرورية للإنسان في كل وقت لكن يتساءل كثيرون حول تأثر الجسم بالصيام والقدرة على ممارسة الرياضة أثناء الشهر الكريم.
ممارسة الرياضة في رمضان:
الرياضة في شهر رمضان يوجد لها أشكال متنوعة تختلف حسب نمط الحياة، ومن أكثر صور ممارسة الرياضة التي يمكن أن نقابلها: شخص بالغ يمارس رياضة المشي خلال ذهابه للعمل صباحاً. شخص يذهب لصالة ألعاب رياضية لممارسة تمارين بناء العضلات. شخص يذهب لصالة ألعاب رياضية لممارسة تمارين حرق الدهون وخفض الوزن. شخص يذهب لنادي لممارسة رياضة في صالة مغلقة. شخص يذهب لنادي لممارسة رياضة في الهواء الطلق.
ما هي العوامل المؤثرة على اختيار الرياضة المناسبة في رمضان:
السن والحالة الصحية العامة للشخص. توقيت ممارسة الرياضة المعتاد، هل هو في الصباح أم في المساء؟. الهدف من ممارسة الرياضة، هل مجرد الحفاظ على اللياقة، أم بناء العضلات، أم خفض الوزن؟. نوع الرياضة، هل هي تمارين منفصلة أم لعبة رياضية كاملة؟ مكان ممارسة التمارين، هل هو مكان مغلق ومكيف، أم مكان مفتوح معرض للشمس بشكل مباشر؟.
أما العوامل الصحية المؤثرة فهي:
قدرة القلب على العمل بشكل جيد، وعدم وجود مشكلات صحية به. قدرة الجسم على حفظ نسب متوازنة من الجلوكوز كمصدر للطاقة. معدل فقد السوائل المصاحب لممارسة التمارين. تأثير الصيام على كفاءة الأداء الرياضي.
