إشادة أمريكية بقدرة القوات الإماراتية.. والجيش المصري يتحرك في البحر الأحمر
نشر في
08 فبراير, 2022
|
157 مشاهدة
أشاد قائد القيادة المركزية الأميركية، كينيث ماكنزي، اليوم الثلاثاء، بـ"النظام الدفاعي الإماراتي" في القوات الإماراتية، معتبراً أنه كان فعالاً في التصدي للهجمات الصاروخية التي استهدفت الدولة الخليجية الشهر الماضي.
إشادة أمريكية بقدرة القوات الإماراتية
وأكد الجنرال ماكنزي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) حرصهم على تعزيز القدرات الدفاعية لدولة الإمارات العربية المتحدة، لافتاً إلى أن واشنطن سترسل سرباً من مقاتلات "إف-22" المتطورة لأبوظبي.وقال ماكنزي: "الولايات المتحدة تتعاون مع الإمارات ومع الشركاء الإقليميين والدوليين لتطوير حلول أكثر فعالية لإيقاف الهجمات باستخدام الطائرات بدون طيار".اقرأ أيضاً|| بالفيديو|| ماكنزي يتحدث عن مقاتلات أمريكية متطورة ستصل الإمارات قريباً مهاجماً ميليشيا الحوثيوأضاف أن "الولايات المتحدة تعتزم مساعدة الإمارات في تعزيز نظامها الدفاعي الجوي والتصدي للطائرات بدون طيار والتعامل معها قبل إطلاقها.مؤكداً أنّ "الإمارات لديها أحد أكثر الجيوش احترافية في المنطقة ... وهي مكان آمن للغاية" رغم أن الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها الإمارات مقلقة بالنسبة للولايات المتحدة، وفق قوله.وكان ماكنزي التقى برئيس أركان القوات الإماراتية، الفريق الركن حمد الرميثي وذلك على هامش زيارة لقائد القوات المركزية الأميركية للإمارات.وكانت الإمارات تعرضت لثلاث هجمات الشهر الماضي بالصواريخ والطائرات المسيرة، تبنت اثنين منها جماعة الحوثي في اليمن، بينما تبنت الهجمة الثالثة ميلشيا عراقية تدعى "ألوية الوعد الحق".
الجيش المصري في البحر الأحمر
ومن جانبه أعلن الجيش المصري، الثلاثاء، انطلاق تدريب بحري دولي بنطاق الأسطول الجنوبي بالبحر الأحمر.وقال الجيش المصري، في بيان، إنه "في إطار خطة القيادة العامة للقوات المسلحة للارتقاء بمستوى التدريب وتبادل الخبرات مع القوات المسلحة للدول الشقيقة والصديقة، انطلقت فعاليات التدريب البحري الدولي ( IMX / CE22 )".وأوضح أن التدريب "تستمر فعالياته لعدة أيام بنطاق الأسطول الجنوبي بالبحر الأحمر، وذلك بمشاركة القوات البحرية المصرية وقيادة القوات المشتركة الغربية".اقرأ أيضاً||الجيش المصري يتقدم عالمياً في العام 2022.. والغرب يصفه بالعملاق الذي استيقظ من سباتهويعد التدريب (IMX / CE22) من أكبر التدريبات البحرية الدولية المشتركة في العالم والشرق الأوسط حيث يشارك بمركز القيادة المشتركة للتدريب بمملكة البحرين (51) دولة، وفق المصدر ذاته.ويشهد التدريب تنفيذ عدد من الأنشطة التدريبية النظرية والعملية بغرض توحيد المفاهيم البحرية بين الدول المشاركة، فضلاً عن التدريب على مجابهة التهديدات البحرية غير النمطية وتنفيذ إجراءات الأمن البحري وتأمين السفن ذات الشحنات الهامة بالإضافة إلى مكافحة الألغام البحرية والتدريب على أعمال القيادة والسيطرة والتدريب الطبي.