
إحراق مكتبة محمد المغربي
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق إحراق مكتبة الرجل الثمانيني، والنيران تلتهم الكتب، معربين عن تعاطفهم التام مع الحادث المؤلم لكون المكتبة كانت تمثل مصدر رزق الرجل البائس الوحيد. https://www.youtube.com/watch?v=7IM8471qmC0 وقالت لاريسا عون: "ليش الاذى !! ليش في ناس بتأذى الاخرين من دون سبب !! ماذا فعل لك محمد المغربي لتقوم بحرق مكتبته وكتبه".وكتب حساب أحمد: "عقابه لانه يحب الثقافة. مشرد يدعى، محمد المغربي، اعتاد البقاء تحت جسر الفيات في العاصمة اللبنانية بيروت".ليش الاذى !! ليش في ناس بتأذى الاخرين من دون سبب !! ماذا فعل لك محمد المغربي لتقوم بحرق مكتبته وكتبه !!#لبنان pic.twitter.com/tDfxnDotA1
— Larissa Aoun (@LarissaAounSky) January 21, 2022
وقال حساب ميشيل الحلو: "محمد المغربي رجل بآمن بأن الكتب والثقافة من أغلى مقتنياتنا، ومعو حق. بلا المعرفة، ما فينا نكون فعلاً أحرار. من المثير للقلق أن نشوف أن بعض الأفراد عندهم الجرأة لحرق كنز مثل مكتبة هذا الرجل. كان لبنان وحيبقى دائمًا موطن الثقافة والحضارة. ما حنخلّي أي شخص يغيّر ذلك".عقابه لانه يحب الثقافة. مشرد يدعى، محمد المغربي، اعتاد البقاء تحت جسر الفيات في العاصمة اللبنانية بيروت، pic.twitter.com/tpyoaDReIB
— Ahmad (@ahmed872280661) January 23, 2022
محمد المغربي رجل بآمن بأن الكتب والثقافة من أغلى مقتنياتنا، ومعو حق. بلا المعرفة، ما فينا نكون فعلاً أحرار. من المثير للقلق أن نشوف أن بعض الأفراد عندهم الجرأة لحرق كنز مثل مكتبة هذا الرجل. كان لبنان وحيبقى دائمًا موطن الثقافة والحضارة. ما حنخلّي أي شخص يغيّر ذلك.
— Michel Helou (@MichelHe) January 22, 2022
من هو محمد المغربي
وأشارت وسائل الإعلام المحلية إلى أن صاحب المكتبة، الرجل المتحدر من "كفر شوبا" كان يبسط مئات الكتب في مختلف المجالات السياسية والدينية والثقافية، والتي كانت تمثل ثروته الوحيدة.

اقرأ أيضاً : “نترات الأمونيوم” شبح لم يغادر بيروت بعد… وتقرير أمريكي يكشف خطراً يهدد المدينة
وزارة الثقافة تسعى للكشف عن ملابسات القضية
وفي وقت سابق، زار وزير الثقافة اللبناني، محمد المرتضى، المكتبة وصاحبها، البالغ من العمر 82 عاماً. وعبر عن احترامه له وللمكتبة التي أقدم على إنشائها تحت جسر الفيات، متعهداً بتحسين أوضاعه، قبل أن يقدم مجهولون على إحراق مكتبة المشرد الذي يسعى للحفاظ على ثقافة أبناء بيروت.

