أكدت زعيمة حزب "الخير" التركي، ميرال أكشنار، أن أحزاب المعارضة ستدمر معاً النظام "الحرام" الذي أسسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
نظام أردوغان "حرام"
وقالت أكشنار ذلك خلال حفل وضع حجر الأساس لمحطة "مترو مرسين" في ساحة الجمهورية بولاية مرسين، بمشاركة رئيس حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، كمال كيليتشدار أوغلو، وعمدة البلدية المنتمي لذات الحزب.
وأوضحت ميرال بالقول "سنصل إلى السلطة بإذن الله.. سيكون الرئيس الثالث عشر لتركيا مرشح تحالف الأمة" المعارض، معتبرة أن حكومة الرئيس أردوغان سرقت الخبز وحياة الشعب، وسرقوا حياة الأطفال الصغار، وأن أكبر مشكلة في بقاء تركيا هي أردوغان نفسه.
وأشارت إلى أن "الحكومة شكلت أغنياء وفقراء هذا البلد، فحزب العدالة والتنمية هم الأغنياء، والفقراء هم كل الأحزاب الأخرى".
وأضافت "سندمر النظام الحرام.. أدعو إلى أجراء انتخابات فورية لتدمير هذا النظام الحرام".
من جانبه، قال كيليتشدار أوغلو، "سنخدم المواطنين لا المؤيدين، وسننفق الموارد، وننهي مخطط السرقة، وسنقوم بتأمين كل شيء.. ستعود تركيا إلى أوضاعها التأسيسية".
ومنذ أكثر من عام تعمل أحزاب المعارضة التركية على أكثر من مسار في إطار الاستعداد للانتخابات، حيث سبق وأن بدأ "حزب الشعب الجمهوري" بحملات انتخابية في الشارع كان آخرها منذ نحو إسبوعين في مرسين.
وتواصل هذه الأحزاب دعواتها لإجراء انتخابات مبكرة، في موقف يرفضه أردوغان، مؤكداً أن الانتخابات الرئاسية لن تكون إلا في يونيو 2023.
وعند الحديث عن المعارضة التركية يبرز حزبان أساسيان على خارطة المشهد السياسي الداخلي ككل، وهما "حزب الشعب الجمهوري" بزعامة، كمال كيليتشدار أوغلو، و"حزب الخير" بزعامة، ميرال أكشنار.
ومنذ فترة طويلة تشير معظم تصريحات مسؤولي هذه الأحزاب إلى حالة من التباين والتضارب بشأن "من سيكون المنافس لأردوغان؟".
وبينما خرجت ميرال أكشنار من معادلة الترشح قبل أشهر بقولها، "سأكون رئيسة وزراء"، لم يصدر أي قرار حاسم من جانب كمال كلشدار أوغلو، الذي تؤكد أوساطه إنه يفكر بشكل جدي في الترشح.
[caption id="attachment_424286" align="aligncenter" width="1200"]

"نظام حرام"... زعيمة حزب بارز تكشف عن نوايا المعارضة لتدمير نظام أردوغان[/caption]