تحدثت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا، ستيفاني ويليامز، عن أهلية ترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية الليبية.
[caption id="attachment_422653" align="alignnone" width="701"]
الأمم المتحدة تعلّق على أهلية سيف الإسلام القذافي للترشّح للانتخابات[/caption]
وأكدت ويليامز أن ترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات شأن ليبي داخلي يحسمه القضاء، لكنها أبقت على الغموض بشأن الموعد المقترح لإجراء الانتخابات، بعد تأجيلها.
ورفضت ويليامز، الخوض في تحديد المهلة المثلى لموعد الانتخابات، بعد تأجيلها عن الـ24 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، واعتبرت أنّ تحديد الموعد المقبل "يعود إلى السلطات المختصة في ليبيا، أي مجلس النواب والمفوضية العليا للانتخابات والقضاء".
وأكدت أن "الأمم المتحدة على أتم الاستعداد لمساعدة الليبيين، في تذليل جميع الصعوبات، وإيجاد ظروف مناسبة وفي أسرع وقت ممكن، من أجل ضمان عقد انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية"، وفق تعبيرها.
وردا على سؤال عما إذا كان يحق لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية عبد الحميد الدبيبة الترشح، ذكّرت المسؤولة الأممية بأن جميع من كانوا مترشحين لمناصب السلطة التنفيذية خلال عملية ملتقى الحوار السياسي الليبي تقدموا بتعهدات خطية بعدم الترشح في هذه الانتخابات، مضيفة، "يجب على الجميع احترام السيادة الليبية واستقلالية القضاء".
وأكدت المستشارة الأممية، أنه "كما أشار الأمين العام من قبل، فإنه ينبغي أن تكون الانتخابات في ليبيا، جزءاً من الحل وليست جزءاً من المشكلة"، معتبرة أن الليبيين حققوا بالفعل، تقدماً ملموساً، حين قرروا أن يتحدوا، وقالوا "كفى حرباً، وكفى انقسامات".
