تجددت المواجهات بين قوات الأمن التونسي ومحتجين في بلدة عقارب بمحافظة صفاقس جنوب البلاد، اليوم الثلاثاء، على خلفية قرار السلطات إعادة فتح مكب للنفايات بالمنطقة.
وشهدت بلدة عقارب غرب مدينة صفاقس احتقاناً كبيراً بعد قرار وزارة البيئة استئناف نشاط المكب، لحل أزمة تراكم القمامة في المحافظة.
واندلعت مناوشات جديدة بين الطرفين، استخدم فيها المتظاهرون الغاضبون الذين قاموا بغلق الطرقات أمام شاحنات الفضلات، الحجارة، بينما استعملت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم، قبل أن تنسحب.
وأُفيد بأن المحتجين قد عمدوا، إثر انسحاب قوات الأمن، إلى حرق مقر مركز الحرس الوطني بالمدينة.
https://youtu.be/dMgbPgnu1gs
وشهدت المدينة شللاً تاماً في الخدمات العامة وتوقف لمظاهر الحياة اليومية، بعد غلق كل المؤسسات والمرافق الإدارية العمومية والخاصة عن العمل مع غلق كل المحلات والمقاهي.
ومساء الاثنين، طالب الرئيس قيس سعيد وزير الداخلية توفيق شرف الدين في بالتدخل الفوري لوضع حد للأوضاع السائدة.
كما أعلنت وزارة البيئة في وقت سابق إعادة فتح المصب للحد من أزمة تراكم أطنان من النفايات المنزلية منذ أسابيع في صفاقس وباتت تهدد بكارثة بيئية في الولاية.