اضطراب ثنائي القطب هو مرض نفسي يسبب العديد من الأعراض سواء النفسية أو الجسدية، ويعد ثنائي القطب مرضاً مزمناً.
أنواع اضطراب ثنائي القطب
اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول هذا النوع من الاضطراب يتميز بنوبات الهوس التي تستمر إلى أيام عدة تصل إلى الأسبوع في بعض الأحيان، ويحتاج المريض في بعض الحالات إلى البقاء في المستشفى أثناء حدوث النوبات، وتعرف نوبات الهوس بأنها تلك التي تسبب ارتفاع في الطاقة الجسدية لدى المريض ويرافقها نزعات نفسية خارجة عن السيطرة. ويصاب المريض بهذا النوع بنوبات من الاكتئاب وتستمر أحياناً لمدة أسبوعين متواصلين. اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني يصاب المريض بهذا النوع بنوبات خفيفة من الهوس والاكتئاب. اضطراب دوروية المزاج يصاب المريض في هذه الحالة بنوبات متفاوتة الشدة من الاكتئاب والهوس وهي تنقطع ثم تعود وقد يستمر ذلك إلى عامين كاملين، ويختلف ذلك بحسب عمر المريض، فكلما كان أصغر في العمر كلما قلت المدة الزمنية للنوبات. اقرأ أيضاً:طرق الإقلاع عن التدخين وأعراضه.. وتشريح الإدمان على النيكوتين وتأثيره على الدماغ
أعراض اضطراب ثنائي القطب
أعراض نوبات الهوس الشعور بالابتهاج وسرعة الانفعال والحساسية العالية. الشعور بالقلق وعدم الحاجة إلى النوم. فقدان الشهية لتناول الطعام. التحدث بشكل سريع في مواضيع مختلفة في الوقت ذاته. أعراض نوبات الاكتئاب الشعور بالحزن والقلق واليأس من كل شيء. عدم الشعور بالراحة والهدوء. النوم لساعات طويلة، بعد معاناة مع القلق. زيادة الشهية لتناول الطعام وزيادة الوزن. النسيان وتشتت الأفكار. التفكير المتواصل بالموت والانتحار.أسباب اضطراب ثنائي القطب
رغم أن الطب النفسي لم يحدد سبباً مباشراً ودقيقاً لمرض ثنائي القطب إلا أنه يرجح له أسباب عدة: اختلافات بيولوجية: بعض المصابين بمرض ثنائي القطب يعانون من اختلافات في الدماغ. العوامل الوراثية: عند وجود أحد الأقارب من الدرجة الأولى مصاب بهذا المرض يرجح إصابة الشخص به بشكل أكبر. اقرأ أيضاً:ما هو فقر الدم وأهم الأسباب المؤدية إليه وأبرز طرق العلاج إليك أهم المعلومات
عوامل خطر مرض ثنائي القطب
إن العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بهذا المرض هي: وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض. وجود نوبات من التوتر الشديد والمرتبطة ببعض الأحداث الشديدة التي تؤثر على نفسية الإنسان. الإفراط في شرب الكحول. تعاطي المخدرات.علاج اضطراب ثنائي القطب
يعتبر ثنائي القطب من الأمراض المزمنة وبالتالي فإن العلاج يعمل على السيطرة على المرض وأعراضه ونتائجه. ويشمل العلاج الأدوية التي يصفها الطبيب للمريض وهي تعتمد بشكل أساسي على نوع الاضطراب الذي يعاني منه وتعمل على تقليل الحالات النفسية والتقلبات المزاجية التي يعاني منها المريض. الدخول إلى المستشفى والبقاء تحت المراقبة الطبية وخاصة للمصابين باضطراب ثنائي القطب من النوع الأول. الدعم النفسي من العائلة والأصدقاء للمصاب باضطراب ثنائي القطب. اقرأ أيضاً:اجعل طعامك دواءك..خمسة أطعمة لشحذ الذاكرة والتركيز